في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي، سجلت وزارة الصحة، خلال اليومين
الأخيرين، ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد،
وكذا عدد الحالات الحرجة وعدد الوفيات، وذلك بسبب حالات التراخي الملحوظ وعدم
الالتزام بالإجراءات والتدابير الحاجزية، خاصة بعد الرفع التدريجي لتدابير الحجر
الصحي الليلي وبداية العطلة الصيفية وفتح الحدود.
وفي هذا الصدد، تنبه وزارة الصحة إلى أن الرفع التدريجي لإجراءات الحجر
الصحي لا يعني انتهاء جائحة كوفيد-19 وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، بل يستلزم
ذلك انخراط الجميع في مواجهة هذه الجائحة بكل مسؤولية وروح وطنية للخروج ببلادنا
الى بر الأمان، في أفق تحقيق المناعة الجماعية، وتثمين المكتسبات المحققة إلى
يومنا هذا، خاصة بعد تحقيق الحملة الوطنية للتلقيح نتائج مهمة حيث تم تلقيح حوالي
ثلث الساكنة المغربية.