%20(1).png)
محمد الحطاب
ذكر بيان للحكومة المغربية، صدر يوم الأحد 06 يونيو 2021 أن عملية عبور "مرحبا 2021" والمتعلقة بعودة مغاربة العالم، ستتم من نفس موانئ العبور للسنة الماضية، وهي موانئ مرسيليا وسيت الفرنسية، وميناء جنوة الإيطالي، واستبعاد موانيء الجزيرة الخضراء، ومالقة وموتريل وسبتة ومليلية الإسبانية.
واعتبرت احدى الصحف الإسبانية، أن المغرب بهذا القرار، وجه ضربة خطيرة وقوية لاقتصاد المدن الإسبانية والفرنسية، التي كانت تستفيد ماديا من عملية العبور "مرحبا"، وذلك على خلفية قرار استبعاد الموانئ الإسبانية من المعابر البحرية، في إطار عملية "مرحبا 2021".
وأضافت نفس الصحيفة، أن ميناء ألميريا، شهد عملية إصلاح كبيرة كلفت ميزانية ضخمة، حيث أصبح اليوم قادر على استقبال ونقل المسافرين إلى المغرب، ضمن البروتوكول الصحي الخاص بمكافحة كورونا 19.
وكتبت صحيفة "almeriahoy"، أن إدارة هذا الميناء كانت تتوقع عبور أكثر من نصف مليون مسافر إلى المغرب، معتبرة أن رئيس هيئة ميناء ألميريا، لم يعلق بعد على قرار الحكومة المغربية القاضي باستبعاد الموانئ الإسبانية من عملية مرحبا 2021.
فحسب وزارة الداخلية الإسبانية، حوالي 3.340.045 مسافر استعملوا هذا المضيق من اسبانيا إلى المغرب سنة 2019، والذي يعد واحدا من أكبر حركات التنقل في القارة الأوروبية.
وقرار استعمال الموانئ الفرنسية والايطالية، وتوقف الموانئ الإسبانية عن استقبال المغاربة المقيمين في أوروبا للعام الثاني على التوالي، سيضر بمصالح الجارة الايبيرية، ويكلف الحكومة الإسبانية خسائر مالية هائلة، بعد هذا القرار .
وحرصا من الحكومة المغربية على الحفاظ على الجانب الصحي للمواطنين والمغاربة المقيمين بالخارج، يتعين على ركاب هذه السفن تقديم اختبار PCR قبل الصعود، وإجراء اختبار آخر على متن السفينة، مما يعني أن الدولة ستفرض إجراءات صحية صارمة، ونوعا من المراقبة الطبية القبلية داخل كل سفينة.
.
.
