محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
اشهر قليلة تفصل عن انتخابات مجلس الجهة ، و في ثنايا هذا الانتظار يردد بعض اعضاء مجلس جهتنا عبارات الاسف و الحزن ، و التعبير عن اللاقوة التي ستلزمهم على تتبع سيناريو الاستحقاقات المقبلة على نغمة " الفراق اصعيب و حب الجهة مصيبة ، ما صبت ليك جهد ا لالة الجهة " .
اعضاء يعتبرون دخول الجهة في الاستحقاق الماضي حدثا انتخابيا عاديا قبل ان يشتد العود و تظهر أهمية هذه العضوية مباشرة بعد صعود حافلة رجاء بني ملال لترتقي هذه العضوية الى مصاف أحلام اليقظة و يقضي عدد منهم ما كان يرنو الى تحقيقه ..
قليلون فقط من سيحضون بالعودة من جديد لمجلس الجهة و كثيرون "غادي يشيطو" و ستوصد في وجوههم ابواب العودة فالكل أدرك اهمية هذه العضوية و منتخبون كبار بات شغلهم الأول التموقع داخل هذا المجلس و في انتظار حافلة اخرى تنقل الأغلبية القادمة لإجراء انتخابات رئيس المجلس الجديد مع "كريسون جديد " نتمنى أن يقتنع بعض جهابذة الجهة ان عليهم تغيير الوجهة و تجريب مجلس إقليمي لبدء مرحلة بناء جديدة قبل الارتقاء الى القسم الممتاز .
تنويه: نوجه خالص تحياتنا لكل عضو بمجلس الجهة رسم مسارا جيدا طيلة هذه المدة و جلب للساكنة التي يمثلها مشاريع تنموية ستخلد ذكرى المجلس و دكرى تدخله لصالحهم .