محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
يبدو ان التحركات المكثفة التي يقوم بها ابراهيم مجاهد رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، و اللقاءات الماراطونية التي عقدها بعدد من اقاليم الجهة اخرها بازيلال نهاية الاسبوع الماضي .
هذا و حسب بعض المصادر الخاصة فان تحركات ابراهيم مجاهد الاخيرة بعد غياب لازيد من ثلاثة اشهر بداعي المرض تعكس رغبة هذا الاخير في معاودة تجربة انتخابات الجهة بعد المسار الذي رسمته الجهة في مجال التنمية و المشاريع المهمة التي تم تنزيلها طيلة هذه الفترة التي قضاها مجاهد على راس مجلس جهة بني ملال خنيفرة حيث بلغ حجم المشاريع التي تم تنزيلها 14 مليار درهم همت جميع القطاعات و رسمت صورة جديدة للتنمية باقاليم الجهة .