محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
باتت ايام الهدنة الداخلية بين مكونات بعض الاحزاب السياسية مهددة ، حيث ان ناقوس الاستقالة يرن كل لحظة و حين ، فبعد صيحات بعض مكونات حزب سياسي كبير ببني ملال التي طالبت بتنزيل الديموقراطية الداخلية للحزب في انتقاء وكلاء اللوائح الانتخابية التي ستخوض الاستحقاقات المقبلة على راسها لائحة مجلس جهة بني ملال خنيفرة و رفضهم لمنطق التنزيل العمودي ، اصبح عرى هذا الحزب على هامش الانحلال و التفرق بين باقي القبائل السياسية المجاورة .
و من مصادر خاصة من المنتظر على اقصى تقدير ان يكون الاسبوع المقبل زمنا مناسبا لتقديم استقالات من هذا الحزب في ظل توارد انباء عن تقديم الكاتب الاقليمي لهذا الحزب لاستقالته بعد سنوات من التدبير الجيد للحزب .
و في الضفة الاخرى يتنطع عدد من زعماء الاحزاب ببني ملال في جر بعض الوجوه المقبولة على مستوى المدينة لتعزيز تواجدها الانتخابية ...