سجل محمد رياض رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة لبني ملال
خنيفرة دخوله للاستحقاقات الخاصة بالغرفة و المراهنة من جديد على رئاسة الغرفة
تكريسا للمسار الناجح في تدبيرها رغم الظروف الصعبة التي مر منها القطاع الفلاحي
خلال هذه الولاية حيث كان دور رئيس الغرفة فاعلا في حل العديد من الاشكالات
الظرفية سواء التي أملتها الظروف المناخية من خلال قلة التساقطات المطرية أو التي
لها ارتباط بموجه البرد القارس و ما عاشه قطاع تربية المواشي و الأغنام من صعوبات
مرتبطة بالأعلاف و الحفاظ على الماشية أو ما تسبب فيه ارتفاع المردودية في عدد من
القطاعات الإنتاجية و انعدام الأسواق من معاناة للفلاحين المنتجين على رأسها قطاع
الحوامض الذي عاش ظروفا استثنائية مع بداية رئاسة رياض للغرفة و مشاكل أخرى في
قطاع الحليب و الشمندر السكري ...
اكراهات اصطدم بها رياض سواء في بداية هذه الولاية
الانتخابية أو على مختلف محطاتها تمكن من كسب رهاناتها و التخفيف من تأثيراتها على
منتسبي الغرفة ، فسياسة طرق الأبواب التي اعتمدها محمد رياض و علاقاته الجيدة مع
المسؤول الأول عن القطاع الفلاحي في حكومة العثماني مكن من حل العديد من المشاكل
التي عاشها القطاع الفلاحي بالجهة و ضغطت الغرفة بكل ثقلها في جر مكتسبات جديدة
لفلاحي الجهة إضافة إلى البعد التكويني الذي انخرطت فيه الغرفة من اجل تحسين
مردودية الفلاحين و تحسين دخلهم من هذا القطاع .
فرغم الصعوبات و المنافسة القوية التي تعرض لها محمد
رياض خلال انتخابات رئاسة الغرفة و التجاذبات القوية تمكن من كسب هذا التنافس
الانتخابي و ضمان قاعدة مهمة من أعضاء الغرفة التي لن تتوانى في الدفع به من اجل
ولاية أخرى على رأس هذه الغرفة ..