محمد الحطاب
أعاد المغرب تصنيف الدول حسب وضعيتها الوبائية، وهو ما أسفر عن إدراج عدد من الدول الجديدة في اللائحة "ب" ، والتي يخضع القادمون منها لقيود صحية مشددة.
ووفق التصنيف الجديد، فقد تم ادراج كلا من اسبانيا، فرنسا والبرتغال، في القائمة "ب"، والتي يستوجب على المتواجدين فيها والراغبين في دخول المغرب، الخضوع لإختبارات كورونا والدخول في حجر صحي اجباري بأحد الفنادق المعدة لهذا الغرض بالمغرب، بالنسبة لغير الملقحين.
وحسب وزارة الخارجية المغربية، فيتعين على الأشخاص غير الملقحين، أو الذين لم يستكملوا جرعات التلقيح، الوافدين من بلدان اللائحة (ب)، الخضوع لحجر صحي مراقب لمدة عشرة أيام، على نفقة المعنيين بالأمر، في مؤسسات محددة سلفا من طرف السلطات المغربية، مع إجراء اختبار (PCR) في اليوم التاسع.
كما يتم إعفاء الحاملين لشهادة تثبت حصول الشخص على الجرعة الثانية للتلقيح بأحد اللقاحات المقبولة بالمغرب، من الخضوع للحجر الصحي الإجباري.
هذا الإجراء الجديد سيبدأ العمل به يوم 13 يوليوز الجاري، بداية من منتصف الليل. فكيف ستواجه حكومة العثماني المغاربة القادمين من دولتي فرنسا وإسبانيا بالخصوص، التي تضم جالية مغربية كبيرة ؟
وهل سيقضي المغاربة القادمون من هذه البلدان عيد الأضحى داخل الفنادق بسبب الحجر الصحي، وهم الذين يصرفون مبالغ كبيرة لقضاء هذه الشعيرة الإسلامي بين أهاليهم واحبابهم بالمغرب .. ؟
.