حسم حزب الحركة الشعبية ببني ملال في عدد من اللوائح الانتخابية التي ستقود الانتخابات المقبلة ، فبعد صراعات من اجل تزكية الانتخابات التشريعية بدائرة بني ملال بين عدد من الوجوه الحركية تم إنهاء هذا الصراع بتزكية احمد شد عضو المكتب السياسي للحزب و رئيس لجنة الداخلية بمجلس المستشارين و رئيس جماعة بني ملال لولايتين و عضو بها لأربع ولايات انتخابية .
كما تم في نفس السياق تزكيته أيضا لدخول سباق الانتخابات الجماعية ببني ملال ، حيث تضع الحركة نصب أعينها رئاسة عاصمة جهة بني ملال خنيفرة حفاظا على مكاسبها و تكريسا لقوتها الانتخابية بالجماعة بعدما تمكن احمد شد في الاستحقاق الماضي من اكتساح الانتخابات الجماعية ببني ملال بعد حصوله على 25 مقعدا من أصل 43 المكونة للمجلس .
هذا و رغم الهزات التي عاشها الحزب في الآونة الأخيرة و الاستقالات التي تم إيداعها لدى الكتابة الإقليمية للحزب و التي مردها بالأساس لدى عدد من السنابلة النظام الانتخابي الجديد الذي سيمنح حظوظ اوفر لجميع اللوائح الانتخابية في فوز عدد من مقاعدها و عدم تكريس هيمنة الاحزاب القوية فان عدد من المتتبعين للشان الانتخابي بالمنطقة لا يقللون من حظوظ السنبلة في الانتخابات الجماعية المقبلة و التشريعية بدائرة بني ملال ..