محمد الحطاب
تميزت الدورة الاخيرة من البطولة الاحترافية الثانية للموسم الرياضي 2021-2020، بنتائج غير متوقعة وغريبة، حيث عرفت هذه الدورة بالذات، انتفاضة الأندية المهددة بالنزول إلى بطولة الهواة.
وهكذا ضمن الاتحاد البيضاوي، الفريق الذي ظل يصارع من أجل البقاء في البطولة الاحترافية الثانية منذ بداية الموسم الحالي، إلى أن تمكن في آخر محطة من الإطاحة بالنادي القنيطري في ملعبه بالقنيطرة والحكم عليه بالنزول إلى قسم الهواة.
وبهذه الهزيمة يكون فريق الكاك، الذي أعطى مجموعة من نجوم كرة القدم الوطنية منذ أزيد من 80 سنة، وفرض نفسه كأحسن الأندية المغربية، وكان المزوّد الأساسي للمنتخب الوطني، من قبيل البوساتي الهدّاف الأسطوري، وجبران، والبويحياوي، وبوعبيد وخليفة وبوجمعة وشيبو وغيرهم ... ، بالإضافة إلى فوزه بأربعة ألقاب وطنية، كما كان أول فريق مغربي يصل إلى ربع نهائي كأس أفريقيا للأندية البطلة... قد ودع البطولة الاحترافية نحو بطولة الهواة، مخلفا حسرة واسى كبيرتين داخل أوساط الجماهير القنيطرية ... التي تبكي اليوم وضعية فريق منطقة الغرب، الذي اتحفهم وافرحهم لسنوات طويلة ..
من جهته نجا فريق شباب بنكرير من النزول إلى بطولة الهواة في آخر دورة، بانتصاره على النادي السالمي، الذي واجه بنكرير بلاعبين شباب ودون المدرب الحيمر، بعد أن ضمن ورقة الصعود إلى البطولة الاحترافية الأولى قبل نهاية البطولة بأربع دورات. أليس غريبا هذا الانتصار الذي حققه بنكرير بهدفين لصفر، واللذان تم توقيعهما في دقيقتين فقط ..؟
فريق جمعية سلا ورجاء بني ملال المهددان بدورهما بالنزول، اتفقا على اقتسام النقط، هو التعادل الذي يضمن لهما البقاء، وهي نتيجة في الحقيقة غريبة شيئا ما.
اما فريق الكوكب المراكشي، الذي كان قاب قوسين من النزول، وعانى الكثير قبل أن يبتسم له الحظ في آخر دورة، بعدما حقق هو الآخر نتيجة غريبة خارج قواعده بالرباط، وانتصر على اتحاد التوركة، غير المعني بالنتيجة، بثلاثة أهداف لهدف واحد.
نتائج غريبة في بطولة أغرب، وعلى السلطات الرياضية العليا فتح تحقيق في نتائج هذه الدورة بالخصوص، وحتى في بعض الدورة السابقة، التي عرفت تلاعبات في النتائج.
الفريقان الصاعدان إلى البطولة الاحترافية الأولي:
- اولمبيك خريبكة
- النادي السالمي
الفريقان النازلان إلى البطولة الأولى هواة :
- وداد تمارة
- النادي القنيطري
.