محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
مع دنو موعد الاستحقاقات الانتخابية يتهرب عدد من مسؤولي الاحزاب السياسية جهويا و اقليميا و محليا عن اعلان اسماء وكلاء بعض اللوائح الانتخابية المهمة كالجهة و البرلمان على سبيل المثال و اتخاذ اعذار قد يؤمن بها شخص حديث الانخراط في العمل الحزبي او جريد جديد يلحف جدر هذا النبات المجدر، فهذا المسؤول يحزم ملئ السنابل و يداري الخاويات مع تبنها الجاف لتغذو بها رياح التزكية حيث تشاء .
لن يقدر اي مسؤول حزبي ان يشهر الورقة الحمراء في وجوه منتخبين لا تطمئن لهم سكينته و لا تشد اليهم رحال نزواته الانتخابية ، ليضمر هذه الورقة و "يضمصها " وسط " كارطته " الانتخابية ، فتجارب السنين و تعاقب المسؤوليات الانتخابية تجعل عددا منهم يجيدون لعبة "الكارطة" و "التقمار" الانتخابي ، فقد دخلو عالم " السماوي " من اوسع ابوابه منذ نعومة اظافرهم و تدرجوا بين مدارسه قبل ارتمائهم في سوق الانتخابات و ابداعهم فيه ....
لا اجد اسما اكثر تناصا مع هذا الحزب و زعيمه الاقليمي من الصابون البلدي ، فسياسة تزليق ابناء قبيلة هذا الحزب او القادمين اليه من قبائل بعيدة تكون اكثر فعالية مع الاختيار الجيد لوقت " التزليق " حيث لا يصبح " المزلق "- مع فتح الزاي – قادرا على التمسك بشيء يقيه من سقطة قاتلة ، سقطة قد تجعله " شائطا " بين القبائل السياسية المجاورة .
لابد من الاشارة انني اصادف طيلة هذه الولاية الانتخابية كلما دخلت حماما بحي خريبكة و اقتنيت درهما من الصابون البلدي ان هذا الصابون يقدم اليك في ورقة انتخابية لاحد احزاب الصابون البلدي ...
نتمنى ان ينجي الله بعض منتخبينا من مول الصابون البلدي فعدد منهم بلغ من العمر عثيا و زلقة واحدة قد تنهي حياة احدهم مقعدا على كرسي متحرك ...