اول عضو بمجلس جهة بني ملال خنيفرة يسلم سيارة "الخدمة " في وضعية جيدة و الابتعاد عن شبهة تسخير سيارة الجهة في حملات انتخابية سابقة لاوانها

 

على بعد ساعات من انتهاء المدة المحددة لاستغلال سيارات مجلس جهة بني ملال خنيفرة من طرف نواب الرئيس و رؤساء اللجان و وضعها في حظيرة مجلس الجهة في انتظار ولاية جديدة و نيابة او رئاسة لجنة في الاستحقاق المقبل .

و قبل هذا التاريخ المحدد كان لامين الحسيني نائب رئيس مجلس الجهة موعدا مع تسليم سيارة مجلس الجهة رغم انه لم يحركها لازيد من اربعة اشهر حيث يتنقل بسيارته الخاصة ، و درءا منه لاية شبهة تتعلق باستغلال خهذه السيارة في امور خارج المهام الموكولة اليه كنائب لرئيس الجهة فضل امس تسليمها و ايداعها في حظيرة سيارات الجهة في وضعية " صحية جيدة " ، علما ان هذا الاخير سيترشح في استحقاقات مجلس الجهة باسم حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية فقطع مع عملية استغلال سيارة الجهة و شيات الوقود في اي تحرك حزبي او حملة انتخابية و تجنبا لمقولة " الحبة و البارود من دار القايد " .

نماذج كامين الحسيني تعكس روح المسؤولية و الامانة في تدبير الشأن المحلي على خلاف بعض المنتخبين الذين يحولون بعض سيارات " ج " الى " برويطة " يحملون على مثنها ما يشاؤون و يستغلونها لاغراض خارج المهام المنوطة بهذه السيارة ..