محمد بوزيان / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الإخبارية
جمع زعيم لامبا سعد الدين العثماني في لقاء بمنزل احد المصباحيين بخريبكة اعضاء اللجنة الجهوية الموسعة للحزب بجهة بني ملال خنيفرة في غياب المسؤول الجهوي السابق للحزب الحسين الحنصالي الذي سبق و ان طلب اعفاءه من الكتابة الجهوية للحزب ....
موضوع اللقاء حسب تدوينة للعثماني انها تندرج في اطار اللقاءات التواصلية الداخلية تحضيرا و استعدادا للمراحل المقبلة ...
العثماني لم يخف ان الحزب ليس في كامل قواه الانتخابية و هو ما عبر عنه من خلال عبارة ان مسؤولي الحزب بمختلف الاقاليم عبروا عن استعدادهم الكامل للانخراط في انجاح الاستحقاقات المقبلة و خوضها بالرغم من التحديات المطروحة ..
فالمتتبع للشان الانتخابي بهذه الجهة على وعي تام ان الحزب سيعيش انتكاسة نتائج ستساهم فيها بالاساس النظام الانتخابي الجديد الذي سيقلص عدد مقاعدها على مستوى الانتخابات التشريعية فدائرة بني ملال التي كانت حلبة يستعرض فيها الحزب عضلاته الانتخابية بحصده لثلث المقاعد بها على امتداد محطتين انتخابيتين فان واقع الحال سيقسم عدد المقاعد مناصفة على ستة احزاب ستخوض غمار هذه التجربة ، و في الوقت الذي كانت قبيلة لامبا تعول على عدم ترشح احمد شد للانتخابات الجماعية فوجئ الحزب بتزكية السنبلة له ليقود الاستحقاقات التشريعية و الجماعية ببني ملال .
دوائر اخرى باقاليم الجهة باتت شبه محسومة و تكرس منطقة الهيمنة لاحزاب معلومة على المشهد الانتخابي و معها حسب عدد من المتتبعين تزداد صعوبة انتزاع المقعد خاصة ازيلال و خنيفرة و صعوبة محطتي خريبكة و الفقيه بن صالح..
استحقاقات انتخابية استثنائية لدى الحزب الذي لم يظهر بعد تشكيلته التي سيخوض بها الاستحقاق المقبل بهذه الجهة في ظل صمت من طرف مسؤولي الحزب و تكثمه الشديد عن اسماء الوجوه المقترحة وسط تساؤلات ايضا ..هل سيسقط الحزب مظليين جدد بدائرة بني ملال دون القطع مع هذه "التعيينات" ؟