محمد فرطيط / بني ملال نيوز
احتجت اعداد كبيرة من المواطنين خاصة من فئات هشة بعدما فوجئوا بانهاء خدمة احدى سقايات بني ملال بالمدينة القديمة المتواجدة بزنقة الكركور و التي ظلت تعيد تاريخ هذه المدينة التي ارتبط اسمها بعين اسردون و فاضت مياه هذا المنبع على عدد من السقايات التي سقت العباد و الدواب طيلة عقود من الزمن و قربت المسافات بين ساكنة هذه المدينة ...
الكهوف و السقايات المائية جزء لا يتجزا من تاريخ المدينة القديمة ، فان كانت الكهوف قد شكلت بؤرا سوداء و بعتث الرعب في ساكنة المدينة العتيقة فان السقايات تراث وجب الحفاظ عليه و الابقاء على هذه الخصوصية التي تميز المدينة القديمة بدل قطع هذه السقايات على المواطنين مهما كانت مبررات الجهة الاخرى .
سقاية زنقة الكركور تعد من بين اهم سقايات المدينة القديمة التي " انقرض" معظمها بفعل فاعل و تقصدها فئة عربضة من المواطنين لم تسعفها ظروفها المادية للربط الفردي بالماء و مواطنون ضعفاء قادتهم ظروف الهشاشة للتزود بالماء من خلال هذه السقاية من حرفيي الصناعة التقليدية بالسوق القديم و تجار الحبوب بالتقسيط و المحلات التجارية المتواجدة قرب رحبة الحبوب اضافة الى تجار داخل المدينة القديمة ..
ء