عوض أن تكون في حلبة القتال بالألعاب الاولمبية في طوكيو ، وفوق منصة التتويج ،الان في عقر منزلها تتحسر على تهميشها وتجاهل موهبتها التي كان من الممكن أن تعود لبلدها بميداليات جديدة في ظل الاقصاءات المتوالية والنتائج غير المشرفة للطاقم الرياضي المغربي المشارك .
فاطمة الزهراء أبو فارس تم تهميشها واقصائها بعدم مشاركتها في الألعاب الأوليمبية لهذه السنة لسبب غير منطقي وغير مبرر
.
ابنة الفقيه بن صالح، طاقة كبيرة فالفنون القتالية و بطلة حقيقية، حصلت على ميداليات ذهبية عديدة في بلدان مختلفة، توجت بطلة في عدة تظاهرات وطنية ودولية. كما صنفت كأحسن رياضية لسنة 2018 فالمغرب. و تم تكريمها في سن صغيرة في بلدان عديدة.
وقد عبرت لوسائل الاعلام استعدادها الكبير للمشاركة وعن امتلاكها للروح القتالية العالية من أجل اللقب ومن أجل العلم ومن أجل الفوز.
أبو فارس في سن صغيرة حققت الكثير ومازال في جعبتها الكثير .الان وهي في سن 18 سنة، تعشق رياضتها وربما قد تقوم بتغيير جنسيتها الرياضية حتى تنصف .
فمن المسؤول عن هذا الاقصاء غير المبرر ! وكيف يعقل حرمان شابة في أوج عطائها من المشاركة مع تجاهل شغفها وحماسها وقدرتها على تحقيق الفوز !!!