تزامن عيد الأضحى لسنة 2021 مع قرب الاستحقاقات الانتخابية فألزم هذا القرب عددا من المنتخبين على الاختفاء قسرا بعد سلسلة تحركات من اجل استقطاب المنتخبين و الناخبين الى لوائحهم المفترضة قبيل أيام العيد بازيد من أسبوع ، كبش العيد نطح عددا منهم فأخرجه من دائرة الضوء و الزمه على الابتعاد عمن يطمح في أضحية مهداة من هذا المنتخب الذي سيؤثث المشهد الانتخابي القريب او " دعما " في اقتناء هذه الاضحية .
ازمة العيد مرت بلياليها على بعض المواطنين الذين يتكسبون خلال هذه الفترة التي تزامنت مع العيد و ستجر الى الدخول المدرسي القادم و مع تفطن المنتخبين لهذه الفئة قلبوا عليهم وجوههم و جعلوا هواتفهم النقالة خارج التغطية ، دون ان يدرون أن هذا الإغلاق سيواجهون به في لحظات الحسم و اليوم الذي يرجو فيه هؤلاء المنتخبين جرة قلم قد تعيدهم لبسط نفوذهم الانتخابي في ولاية جديدة ، فلا يمكن مشاركة الناخب حين دخوله الى المعزل لتادية واجبه الوطني و التاثير في اختياره الانتخابي .