محمد بوزيان / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الإخبارية
تساؤلات كثيرة تطرح حول اللائحة التي ستخوض انتخابات مجلس جهة بني ملال خنيفرة في هذا الاستحقاق القريب بحزب السنبلة ببني ملال ، تأكيد و نفي في الآن ذاته و ارتجالية في الحسم في القرار ، جهة " ترسم " على رأس اللائحة و أخرى تهد ما يعتبره بعض السنابلة بناء عشوائيا لم يشيد على أسس مثينة و بالتالي فتداعيات السقوط حسبهم تبقى واردة و قبل لحظة الصفر .
نقاش قد اعتبره جديا من سنبلي واثق من نفسه يمحص هذه الفرضيات الثلاث على قاعدة مردودية المنتخب الذي سيتم منحه هذا المقعد فوق طبق من ذهب و قد تسبقه تزكيات اخرى لدخول عوالم انتخابية جديدة تكرس منطق الريع الانتخابي و تدعم شرخا داخليا سيذكي التنافر بين عدد من مكونات الحزب ...فبعد إطفائه لنيران التهمت جزءا من محصوله الموسمي سيجد الحزب نفسه أمام كوانين جديدة تلفح من تحت رمادها نيران قد تعيد مشاهد الاحتراق من جديد و الفائز الأكبر جيران هذه القبيلة السياسية .
متحدثنا رد نقاش التزكية إلى الصفر في إشارة منه أن لاشيء رسمي و أن الحسم في هذا الموضوع لا يزال قيد التداول رغم إخفائه أن عدد من أبناء قبيلته "ناضلوا" من اجل هذا المقعد لسنوات و عوض أن يكافؤوا باختيارهم لتصدر لائحة مجلس الجهة هربت عنهم الجهة و تقزمت حظوظهم في دخول عدد من اللوائح الانتخابية برتب تمنحهم حقهم في حيازة المقعد ..اما عضوية الجهة فستتاجل الى استحقاقات اخرى مقبلة و بشرط منع سقوط المظليين ...