محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الإخبارية
كما كان متوقعا ،انضمام محمد رياض لحزب التجمع الوطني للأحرار سيكسبه مناعة انتخابية في انتخابات الغرف المهنية غرفة الفلاحة التي أصبح الآن المرشح الأول لرئاسة الغرفة لولاية ثالثة تواليا بعد حصول الحزب على 26 مقعدا من أصل 69 المكونة للغرفة فيما اقرب المنافسين الأصالة و المعاصرة ب 14 مقعدا ثم الاستقلال ب08 مقاعد و الحركة الشعبية ب 08 مقاعد والاتحاد الاشتراكي ب 08 مقاعد و الاتحاد الدستوري ب 03 مقاعد و اللامنتمون بمقعدين .
محمد رياض و من خلال تجربة ولايتين انتخابيتين على رأس الغرفة عمل على اشراك جميع الاطياف السياسية في تدبير شان الفلاحين بجهة بني ملال خنيفرة من خلال هذه المؤسسة الدستورية التي لعبت دورا كبيرا في حل عدد من الاشكالات التي عاشها القطاع الفلاحي بالجهة و الوقوف الى جانب الفلاح في ازماته التي ترتبت عن هذا القطاع .
و سجلت غرفة الفلاحة خلال الولاية المنقضية تناغما بين جميع مكوناته و هو الامر الذي جاء نتيجة للتدبير الجيد لرئاسة الغرفة التي قادها محمد رياض لولايتين ما جعل اعضاء الغرفة بمثابة صوت واحد تمثل خلال انعقاد دورات الغرفة و خلال اللقاءات التي كانت تستهدف الفلاحين سواء في مجال التكوين او خلال الترافع على مشاكل الفلاح أمام المؤسسات الاخرى ذات الارتباط بالقطاع الفلاحي .
و ترسيخا لمبدأ التناغم و خلق اجواء من التوافق بين مكونات الغرفة ضمانا لولاية انتخابية جديدة أساسها التفاهم و تدبير الشأن الفلاحي بالجهة يسعى محمد رياض إلى البحث عن توافقات بين الأحزاب السياسية التي تمكنت من ضمان تمثيليتها داخل الغرفة من خلال عقد لقاءات موسعة مع كافة الاعضاء المنتخبين خلال استحقاق أول امس و تكوين مكتب قادر على مواصلة الجهود على قاعدة التفاهم و توحيد الرؤى لما يخدم مصلحة الفلاح بهذه الجهة .