محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الإخبارية
إذا كان مرشح في لائحة انتخابية – قياس الخير – قد تجرد من مهنته الحقيقية و أدرج مهنة جديدة و مهام إضافية على المنشورات الخاصة بالحملة الانتخابية ، فان هذا الأمر يؤسس لعلاقة جديدة مشفوعة بالتدليس على الناخبين و النصب عليهم من خلال هذه المهنة أو الصفة لإقناعهم بالتصويت على لائحته ...
لم نكن نعلم بوظيفة عدد من المرشحين في هذا الاستحقاق الانتخابي لكن عند إدراجها في سيرهم تساءلنا و استفسرنا بعض مقربيه ليتضح أن هذه مهنة جديدة فرضتها الظرفية الانتخابية و ستختفي مباشرة بعد إعلان نتائج التصويت ..
هي مهن موسمية تظهر مع المواسم الانتخابية خاصة الانتخابات الجماعية حيث تكثر اللوائح و يكثر عدد أعضائها فتتوزع الوظائف و المهن على قدر أهل العزم تأتي الوظيفة المناسبة ، و حسب استقراء سريع لعدد من اللوائح التي تصادفنا معها فان صفة رجل أعمال هي المهنة الطاغية على عدد من المنشورات إضافة إلى إدراج صفة فاعل جمعوي من اجل التسويق للائحته الانتخابية و إظهار طابعه الاجتماعي لقاعدة الناخبين مع أن بعضهم لا يجمعه مع العمل الجمعوي الا الخير و الإحسان .
و ختاما اقول لبعض منتحلي الصفات اذا لم تستحييو فافعلوا ما شئتم .