محمد فرطيط / بني ملال نيوز
لا تغيير في المشهد الانتخابي بجهة بني ملال خنيفرة و خطابات الاحزاب السياسية في اعطاء الفرصة لجيل جديد من المنتخبين تبقى خطابات جوفاء ، تحكمت فيها بالاساس رغبة الحفاظ على التواجد و ضمان المقعد الذي سيزيد من حظوظ الحزب سواء في قيادة الحكومة او الحظو بعدد لا يستهان به من الحقائب داخلها
جهة بني ملال خنيفرة لا تنفصل على باقي جهات المملكة في هذه السلوكات المشبعة بحب المقعد و حب تصدر اللوائح الانتخابية ، قياديون في أحزاب سياسية بدل خلق جيل جديد من المنتخبين يحفرون قبور هذه الأحزاب بأيديهم و يقطعون فرص استنبات قواعد جديدة تضمن استمراريتها داخل المشهد السياسي بالجهة . محمد مبديع عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية و الوزير السابق في حكومة بنكيران و رئيس جماعة الفقيه بن صالح أول المنتخبين الذين شقموا اللوائح الانتخابية و ضع نفسه على رأس لوائح هذا الحزب ، فمبديع منتخب من جيل قديم و تجربة تفوق ربع قرن على مستوى البرلمان و المجلس الجماعي الفقيه بن صالح و ثلاثة ولايات على مستوى مجلس الجهة يجد نفسه للمرة الثانية تواليا وكيلا للائحة البرلمان و الجماعات الترابية و مجلس الجهة فطموحاته التوسعية لا تنتهي و رئاسة الجهة بدت مطمحا لمبديع ليختم بها هذه المحطة الانتخابية و ضمان تقاعد سياسي على إيقاع رئاسة جهة بني ملال خنيفرة ..
الانتخابات التشريعية بالفقيه بن صالح اوقفت طموح عبد الهادي الشريكة في الاستحقاقات التشريعية بعد تزكية شيخ المنتخبين ابراهيم فضلي و تنازل الشريكة عن هذا الامر لكن الطموح يبقى قائما ليختار وصافة الحاج ابراهيم و تصدر لائحة الجهة و البحث عن رئاسة جماعة برادية .
التجارب الانتخابية اثبتت حب الحركيين للمقاعد و هو تعلق فاق كل التوقعات ، منتخبون بخريبكة و بني ملال و خنيفرة لا يؤمنون بمبدئ التناوب فهم لا يكرهون ازلية هذا الوضع لديهم ليستمروا لعقد اخر في تدبير الانتخابات و وضع ذواتهم على راس اللوائح الانتخابية المهمة هذا الى جانب حزب الاستقلال الذي تربط احد اعضائه علاقة غرامية مع البرلمان في انتظار ان تنجب هذه العلاقة فرخا جديدا ينموا "ليتدنصر" و يعمل على معاداة الانقراض لهذه السلالة الحزبية ...
احمد شدا ترشح للبرلمان و اخذ وصافة مجلس الجهة ، و المجلس الجماعي لبني ملال و يعاود التجربة في هذا الاستحقاق حيث تصدر لائحة الجماعة و التشريعية و دخل وصيفا في لائحة مجلس الجهة ....
يتبع