يحاول حزب الاتحاد الاشتراكي الحفاظ على مكتسباته الانتخابية على مستوى إقليم الفقيه بن صالح الذي يعده عدد من المتتبعين للشأن الانتخابي بالجهة من قلاع الحزب المحصنة بالمغرب ، فالاستحقاقات التشريعية الماضية تصدر فيها الحزب نتائج الانتخابات البرلمانية معلنا عن فوز الشرقاوي الزنايدي بمقعده بمجلس النواب للمرة الثالثة تواليا في منافسة بين مرشحين اقوياء يتزعمهم محمد مبديعن السنبلة و عبد الهادي الشريكة عن البام و بوعبيد اللبيدة عن العدالة و التنمية .
فالاتحاد الاشتراكي من خلال استقراء نتائج الانتخابات الى غاية 2016 أظهرت تطور الحزب و امتداده بين جماعات الإقليم حيث احتل الرتبة الرابعة في استحقاقات ما قبل الماضية التي تصدرها محاولا الاستمرار في هذا النسق الانتخابي رغم ظهور معطيات جديدة و دخول حزب التجمع الوطني للأحرار في دائرة التنافس الى جانب حزب الاستقلال بعد إعلان ترشح كل من الحاج كمال محفوظ و رحال مكاوي في الاستحقاقات التشريعية على مستوى دائرة الفقيه بن صالح .
الحزب يحاول تكريس هيمنته الانتخابية بترشيح الشرقاوي الزنادي رئيس جماعة أولاد زمام لولاية برلمانية رابعة بعد أن حشد جيوشه و ووازن بين قواه السياسية في عدد من جماعات الإقليم بعد تحصين منطلق حملته الانتخابية أولاد زمام و توسيع سياسة الاستقطاب لتشمل جماعات كان الحزب في انتخابات سابقة لا يعتمد فيها منطق الإنزال ...