الساعة العاشرة ليلا ، ضباب يعم المنطقة ،
روائح كريهة ، أبواب ونوافذ موصدة رغم قساوة الطقس في هذا الفصل حتى الجلوس في السطوح والحدائق محرمة
في كل من حي أمغيلة ، أدوز وأولاد ضريد . وذلك راجع إلى الثلوث الليلي الذي يزكم الأنوف بسبب المطرح
البلدي للنفايات . فأصبحت الساكنة مجبرة على إغلاق جميع منافذ منازلهم ، كما أنهم أصبحوا يتعايشون
مع الروائح الليلية المنبعثة من عمليتي حرق وتجميع النفايات . هذه الأخيرة التي أصبحت مصدر إصابة الكثير بالأمراض التنفسية وإجبار بعضهم على الرحيل.
وتزداد معاناة السكان في فصل الصيف وذلك بتحمل الأدخنة والغازات الخانقة جراء الاحتراق من جهة ، ومن جهة أخرى الحرارة المفرطة .لذا يطالب السكان بتدخل السلطات المسؤولة بشكل عاجل لوقف الحرائق مؤقتا مع إيجاد بديل بيئي وصحي لهذا المطرح والحد من انتشار الغازات والروائح الكريهة لاسيما في هذا الفصل.. .