إذا كان رهان البام معقود على رئاسة جماعة بني ملال بعد انضمام احمد بدرة رئيس جماعة بني ملال الفائز في انتخابات جزئية بعد عزل احمد شد الرئيس السابق للجماعة فان متغيرات جديدة قد تعيد هذا الرهان إلى النقاش من جديد ، دخول احمد شد للانتخابات الجماعية قد لا يجعل الحزب يشتغل بأريحية تامة في ظل التنافس الشرس بين زعيم السنبلة و عضوها مكتبها السياسي و مرشح البام الوافد من السنبلة و الذي كان يشكل إلى جانب صديقه القديم قوة انتخابية ضاربة كرست منطق الهيمنة في الاستحقاقات الجماعية الماضية .
احمد بدرة التراكتوري الجديد الذي قوى لائحته بعدد الوجوه الانتخابية كرضوان ندير و فعاليات انتخابية أخرى سيعمل على اختراق دفاعات الحركة الشعبية التي كان زعيمها احمد شد إلى وقت قريب خارج حساباتهم الانتخابية خاصة ان خلافات قوية فرقت حبوب المودة بين الرفيقين السابقين و حملت معها موجات تنافس قوي على بعد أشهر من الاستحقاقات الانتخابية .
و حسب عدد من المتتبعين للشأن الانتخابي بالمنطقة فان رئاسة الجماعة سيحتدم فيها الصراع بين ثلاثة أحزاب سياسية ليبقى الفيصل فيها معقود على اللائحة التي ستحصل على اكبر عدد من المقاعد مع إمكانية تجنب التحالف مع حزب سبق و ان غافله احمد شد في استحقاقات ماضية عندما تم الاتفاق و العهد على دخوله حليفا في رئاسة الجماعة ..