يبدو ان الطريق لم تعد معبدة لرشيد يافع عضو غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة بني ملال خنيفرة الذي التحق بحزم البام خلال هذا الاستحقاق الخاص بالغرف المهنية قادما من التجمع الوطني للأحرار الذي استضاف خالد المنصوري مرشح رئاسة الغرفة لولاية ثانية ، حيث أن بحث هذا الوافد الجديد عن تزكية رئاسة الغرفة كان احد أسباب طرق باب الجرار و الترشح باسمه دون آن يدرك انه سيصطدم بوجوه انتخابية أخرى تسعى بدورها لنيل هذه التزكية و السباق نحو كرسي الرئاسة .
فالجرار الآن في " وحلة " تنضاف إلى سلسلة أخرى من " الوحلات " التي ستظهر في وقتها قبيل الاستحقاقات الانتخابية التشريعية و الجماعية ، حيث طلع لهذا الوافد الجديد اسم آخر جديد على الحزب من اقليم خنيفرة لا يستهان بجاهه الانتخابي ضمن تركيبة الغرفة عبد اللطيف اوعزة الذي طالب بدوره بتزكية الحزب لخوض هذا الشوط المهم في طريق رئاسة الغرفة مما يربك قبيلة البام لتلجأ الى تحكيم بعيد عن منسقية البام ببني ملال و تضع امر التزكية بين يديه هذا دون نسيان تلويح عبد الهادي الشريكة برغبته في خوض هذه التجربة الجديدة بعد رئاسته لجماعة برادية لولايتين متتاليتين و كسبه لعدد من النزالات الانتخابية على خلاف المرشح الاول الذي لم يكسب اي نزال في رئاسة الغرفة حيث جر خالد المنصوري الرئاسة من تحته في استحقاق سابق بعدما كان اقرب اليها من هذا الاخير .
و يتوقع عدد من المتتبعين دخول اسم رابع في سباق التزكية و يتعلق الامر برضوان ندير الذي اكتسح انتخابات غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات صنف الصناعة بكسبه لمقعدين في هذا الاستحقاق في وقت يرى فيه بعض اعضاء الغرفة التراكتوريين ان هذا الاخير الى جانب عبد الهادي الشريكة في حال اعلان رغبته بشكل صريح الوحيدان القادران على تامين رئاسة الغرفة لصالح البام .