الطلاق المبكر لمحمد حلحال مع حزب البام ، جعله يبحث منذ مدة عن موقع جديد يعود من خلاله إلى الساحة الانتخابية و يدعمه في العودة بمكتب رئاسة المجلس الإقليمي لبني ملال أو دخول سباق المنافسة من اجل رئاسة جماعة بني ملال .
الظروف التي مر منها رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال خلال فترة ترؤسه له ، بعدما تمكن من جر الرئاسة من فم الحركة الشعبية التي رشحت عبد الغني مكاوي للمرة الثانية تواليا من اجل رئاسة المجلس ، الحركي بوتفروين كان صوته حاسما في جر البساط بمكاوي و تقديم الرئاسة فوق طابق من ذهب للتراكتوري محمد حلحال ، لكن الرياح لم تأت بما يشتهي هذا الأخير حيث أن صراعات بين المجلس الإقليمي و مجلس الجهة أخرت مشاريع تنموية مهمة للإقليم لم يكن بمقدور محمد حلحال حلها من طرفه لوحده لان صاحبة القرار في هذه المشاريع هي الجهة ، و تجاذبت الصراعات بين القطبين و أذيعت على أثير إذاعات خاصة و مواقع الكترونية و جرائد ، فبقي المجلس الإقليمي مربوطا بميزانيته التي أرهقها تأدية أجور و رواتب الموظفين الذين يقدرون بالمئات حيث أن ضيق ذات اليد لم يجعل المجلس كفيل بتنزيل عدد من مشاريعه المقترحة ..
محمد حلحال الذي سيخوض الانتخابات الجماعية لبني ملال بعد انضمامه لحزب الاستقلال سيراهن على إحدى المحطتين الانتخابيتين المجلس الجماعي لبني ملال حيث أن فوزه بعدد المقاعد سيفتح شهيته من جديد لصراع الرئاسة بعدما حاول في الاستحقاق الجزئي الأخير رئاسة جماعة بني ملال أو الرهان على العودة من جديد لرئاسة المجلس الإقليمي لبني ملال الذي يعتبره العديد من المتتبعين للشأن الانتخابي انه المطمح الأول لحلحال .
حصل على رئاسة المجلس
ردحذفالخروف السخماني المعروف عليه الترحال من حزب لحزب للحصول على بعض الاموال والامتيازات دو المستوى الابتدائي في الدراسة
وتم مساندته من رئيس الجهة الذي كان صديقه والمعروفة ايضا بالقفز من حزب لحزب
وبعض المرشحين الاخرين كحليم واعلام
بعد ان اعياهم بالطلب والتسول لاعطائه المنصب بعد ان خسر كل ما يملكه اخير الاشياء منزل إشتراه من المال العام
بعد ان كان متشردا بايت اوقبلي لا يملك درهما واحدا اصبح الان يتباهى امام الناس لسيارات الدولة