محمد الحطاب/ بني ملال نيوز
فوضى كبيرة تعرفها عملية سقي المناطق الخضراء و الأشجار بأهم شوارع مدينة بني ملال ، هي فوضى نتجت عن العطب اللاحق بتقنية سقي المناطق الخضراء بنظام الرش او التنقيط الآلي حيث كن من المفروض على الشركة التي نالت صفقة تهيئة الشوارع الرئيسية بالمدينة ان تفعل هذه النظم الخاصة بالسقي ، فمنذ ولاية شدا الأخيرة قبل عزله تحملت الجماعة أعباء سقي هذه المناطق الخضراء و الأشجار و استمر الوضع مع زميله احمد بدرة الذي قاد الجماعة لأزيد من سنة و نصف بعد انتخابه رئيسا خلفا لشد في انتخابات جزئية ..و رغم الأهمية التي أعطاها الرئيس الجديد في هذه الفترة للمناطق الخضراء و قيامه ببعض التدخلات على مستوى بعض المدارات الطرقية و جنبات بعض الشوارع خاصة شارع محمد السادس بوضع جنبات من الاينوكس لتزيين الشارع المذكور و الحد من العبور العشوائي للطريق من طرف بعض الراجلين لكن تثبيت هذه الجنبات يعاد فيها النظر حيث جاءت بشكل عشوائي جعلها تتعرض للإتلاف من طرف عدد من مستعملي الطريق لعدم تركها مسافة بين الرصيف و الطريق فاصبحت بمثابة " بارشوكات " الرصيف .
المجلس الجماعي لبني ملال و في ظل اعتماد الدولة لسياسة ترشيد المياه ان تعتمد نظام السقي الحديث المتحكم فيه بشكل آلي بدل ملئ خزانات مائية و الجولان على طول شوارع المدينة من اجل سقي المغروسات و الاشجار و ما تخلفه هذه العملية من عرقلة للسير و كذلك انسياب للمياه على طول هذه الشوارع مما يزكي طابع البداوة و يكرس مفهوم القرية الكبيرة ..
ننتظر من رئيس المجلس الجماعي ان يعجل باعتماد نظام سقي جديد لهذه المناطق الخضراء و الاشجار و القطع مع هذه الانماط في السقي ، و ان لم يكن للامر حلا ، فالاحرى بالمجلس ان يعتمد نظام السقي بالمدية و يغرس بهذه المساحات الخضراء بعض المزروعات كالشمندر السكري و الفلفل الاحمر...