حسم تحالفات حزبية في رئاسة ثلاثة مجالس إقليمية بجهة بني ملال خنيفرة و يتعلق الأمر بكل من المجلس الإقليمي لخريبكة حيث تم إسناد رئاسة المجلس الإقليمي لمحمد قاسمي عن حزب الاستقلال من خلال تحالف ضم أربعة أحزاب سياسية و يتعلق الأمر بحزب الاستقلال و الحركة الشعبية و الأصالة و المعاصرة و حزب التقدم و الاشتراكية في وقت تم فيه حسم رئاسة المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح لحزب التجمع الوطني للأحرار بعد تحالف التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي و الأصالة و المعاصرة و الحركة الشعبية .
و بازيلال حسم تحالف ضم الاتحاد الاشتراكي و الاستقلال و الحركة الشعبية و التقدم و الاشتراكية و الأصالة و المعاصرة إلى الاتفاق على إسناد رئاسة المجلس الإقليمي لصالح ديان عن حزب الأصالة و المعاصرة .
هذا و لا تزال شرارة الصراع حول رئاسة المجلس الإقليمي لبني ملال و المجلس الإقليمي لخنيفرة حيث رئاسة المجلس الإقليمي لبني ملال تعرف تنافسا بين أربعة مرشحين محمد حلحال عن حزب الاستقلال و فؤاد حليم عن الأصالة و المعاصرة و عبد الله العلام عن حزب التجمع الوطني للأحرار و محمد اوهنين عن التقدم و الاشتراكية ، هذا و لم يتم الاتفاق و التنازل بين مكونات هذه الأحزاب السياسية الأربعة في وقت ترجح فيه بعض المصادر كفة محمد حلحال في هذا التنافس الانتخابي ، نفس التنافس يعيشه إقليم خنيفرة من خلال صراع ثنائي بين أصدقاء الأمس الناصري رئيس مجموعة الجماعات عن حزب الحركة الشعبية و البابور مرشح الرئاسة عن حزب التجمع الوطني للاحرار الذي سيستفيد من التحالف الذي تم عقده في انتخابات رئاسة جماعة خنيفرة ..