محمد فرطيط / بني ملال نيوز
على بعد ساعات من انطلاق المعسكرات التدريبية للمنتخبات الجماعية التي ستقود المجالس خلال هذه الولاية الانتخابية ، الطواقم التقنية و الادارة الفنية لوكلاء اللوائح الذين ينافسون على الرئاسة انتهت من مهمة انتقاء اللاعبين لتبقى توزيع الادوار و اسكات كرسي الاحتياط هي المهمة التي ستؤمنها عملية تهريب اللاعبين الى وجهات مجهولة طبعا مع اقفال هواتفهم النقالة مخافة اتصال وكلاء اخرين و بعروض احسن قد تهز تركيبة وكيل اللائحة المرشح ..
ففي الوقت الذي اختار فيه احد الموعودين برئاسة مجلس جماعي بجهتنا احد القرى الغير البعيدة و بوسائل مادية متواضعة من اجل رص صفوفه و تشكيل اغلبيته اختار بعض المرشحين للرئاسة مدن الشمال حجة و زيارة و تعويض الاستجمام المغيب لشهور و قطع الطريق امام منافسيهم على رئاسة المجلس ...الان الاهبة على قدم و ساق و سيارات تملؤ خزانات وقودها و ما يصاحب ذلك من مصاريف الطريق السيار و بعض الوقفات في باحات الاستراحة فالطريق طويلة و زادها من جيب المرشح للرئاسة ..
العشرات سيفرون من صهد المدينة و رخص التنقل يشترط وجودها للمغادرة لكن باية حجة سيتم تبرير هذا السفر المفاجئ للسلطات المحلية ...سفر عمل ام استشفاء ام دفن قريب لهم بهذه المدن ...
دأبت جماعة بني ملال و جماعات اخرى مجاورة على تهجير منتخبيها طمعا في خلق الانسجام و العودة بمجلس " متجانس" و قطع الطريق على منافسيهم في هذا الاستحقاق لكن التساؤل المطروح هل سيدوم تحالف حزبين داخل هذه المنظومة و يصوت البام لصالح التجمع الذي يعول زعيمه على رئاسة الجهة مع العلم ان البام بدوره يسابق من اجل العودة من جديد لرئاسة مجلس جهة بني ملال خنيفرة ...لغز رئاسة مجلس الجهة و التقارب بين البام و التجمع قد يطرح على التجمع البحث عن تحالف اخر داخل المجلس يؤمن لهم صوتين داخل مجلس الجهة و يدعم حظوظه في هذا التنافس الانتخابي الذي قطع فيه مرشح البام عادل البركات اشواطا كبيرا .
و رجوعا الى استحقاق 2015 فقد صوت اعضاء حركيون ببني ملال على البام ضد مرشحهم المهدي عثمون فيما لم يتمكن مرشح الحركة من زعزعة عقيدة الباميين الانتخابية .