محمد فرطيط / بني ملال نيوز
لعل اقل ما يمكن ان تطلبه ساكنة بني ملال من الرئيس " المنتظر " لهذه القرية الكبيرة ان يحارب بعض تجليات هذه القرية ، و أن يرفع البداوة التي "ترصع" وجه التمدن بعاصمة الجهة ...لم نعد نتكلم عن العربات المجرورة بالدواب لان قرار محاربتها مشترك بين السلطة و المجلس الجماعي ، فإذا كان والي سابق قد سدد الخناق على دخول هذه العربات و تجولها داخل المدينة فإنها اليوم أصبحت وسيلة تؤثث المشهد الاقتصادي ببني ملال ، دكاكين مجرورة تعرقل السير و تكرس ترييف المدينة .بل أصبحنا اليوم في مواجهة تكتسي طابع الخطورة و تهدد سلامة المواطنين ،" قطعان" من الكلاب الضالة تتجول بكل أريحية و تقضي خلوتها وسط شوارع المدينة بل أصبحت تجد سكينتها بأهم مدارات المدينة ، تقضي يوم " متفسحة " و تتحول ليلا إلى عصابات تعترض طريق بعض المارة .
صفقات كراء مواقف السيارات ببني ملال ، يجب ان توقف اسوة بعدد من الجماعات الترابية بالمغرب و يجب على المجلس الجماعي أن يبحث عن مداخيل يدرها في خزينته المثقوبة بدل تعريض أصحاب السيارات الذين يؤدون ضريبة سنوية عن هذه السيارة للدولة لمضايقات من طرف بعض حراس هذه المواقف ...
لم نتحدث عن الخصاص الكبير الذي تعيشه الجماعة و كذلك عن متطلبات الساكنة التي سيعجز المجلس المهلوك بالديون عن تامينها للمواطنين و لن نرغب في رئيس سيجعل من المجلس وسيلة لتحسين وضعه الاجتماعي و دخول نادي المبشرين بالمجلس الاعلى للحسابات ...