محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار من تصدر نتائج انتخابات مجلس جهة بني ملال خنيفرة بحصوله على 14 مقعدا بفارق مقعدين عن الأصالة و المعاصرة ، هذه النتائج التي جاءت موازية لباقي نتائج الاستحقاقات الانتخابية منذ الانطلاقة الأولى مع الغرف المهنية التي حاز الحزب على رئاسة الغرف الثلاثة بالجهة .
التجمع تمكن بفضل و مجهودات كل من خالد المنصوري بإقليم بني ملال من تصدر نتائج الانتخابات البرلمانية و الجهوية بازيد من 35 ألف صوت مكنته من ضمان مقعده البرلماني لفائدة المنصوري و ثلاثة مقاعد بمجلس الجهة إضافة إلى اكتساح مجالس الجماعات ، كما تصدر الحزب نتائج إقليم الفقيه بن صالح من خلال المجهودات التي بدلها ثلاثي الحزب كمال المحفوظ و صالح حنين و المصطفى العابيدي 37 ألف صوت حصد من خلالها مقعد برلماني للحاج كمال محفوظ و ثلاثة أعضاء بمجلس الجهة و رئاسة 10 جماعات ترابية بالإقليم ..
التجمع الوطني للأحرار دخل في تحالف مع البام من اجل رئاسة مجلس جهة بني ملال خنيفرة التي عادت للمرة الثانية للبام في شخص عادل البراكات الذي سلك الطريق الصحيح لرئاسة الجهة و خلق تحالفا قويا و مثينا من خلال إشراك أربعة أحزاب سياسية الحركة و الاتحاد الاشتراكي و التجمع الوطني للأحرار و الاستقلال ب 52 مقعدا ، و مع اقتراب موعد جلسة الانتخاب التي تم تحديدها بعد غذ الاثنين ، حيث خلص الاتفاق بإسناد نيابات للتجمع الوطني للأحرار في تركيبة مكتب مجلس الجهة هذا في الوقت الذي لا يزال فيه الغموض مخيما داخل عش الحمامة حول تحديد المرشحين لدخول مكتب مجلس الجهة و غياب التواصل بين مسؤول الحزب و باقي مكوناته خاصة بالفقيه بن صالح في ظل اعلان المصطفى العابيدي الذي يعتبر من احد ابناء الدار حيث ترشح للولاية الثانية تواليا باسم الأحرار و بقائه وفيا للحزب رغم المد الكبير من الاغراءات و التنازلات من طرف احزاب اخرى حيث من المنتظر أن يقدم العابيدي استقالته من رئاسة جماعة بني وكيل الترشح لعضوية مكتب مجلس الجهة كنائب للرئيس .
هذا و حسب مصادر خاصة فان عدم الحسم في المقعدين المخصصين داخل مكتب مجلس الجهة في اطار تراضي و توافق و اعطاء كل ذي حق حقه فان صراعات قد تنشب بين صقور الحزب قد تشتت في القادم من الايام عش هذه الحمامة .