تمكنت الحركة الشعبية بجماعة افورار من تصدر نتائج الانتخابات الجماعية 12 مقعدا كانت كفيلة بقلب الموازين في تدبير هذه الجماعة و لأول مرة منذ أزيد من عقدين أن يكون رئيس المجلس الجماعي خارج الجماعة بعدما اخفق في ضمان المقعد بدائرته الانتخابية ...
صراعات قوية عاشتها جماعة افورار في الولاية الانتخابية السابقة ، الحركة في مواجهة التجمع الوطني للأحرار الذي قاد الولاية السابقة ، احتجاجات و اعتصامات من طرف المعارضة – الحركة الشعبية - التي جرت إليها أحزاب أخرى و قرارات داخل دورات بالأغلبية تصدت لها المعارضة بعضها وصل الى ردهات المحاكم بما في ذلك عزل زعيمها سعيد الرداد الذي أنصفته هذه الأخيرة بعد هذه القرارات ..
المعركة لم تنتهي و الصراع عاد من جديد لكن الاكتساح في هذه المحطة على خلاف سابقتها كان للحركة الشعبية التي تمكن من خلالها سعيد الرداد من إعداد العدة و الاستعداد لمواجهة خصمه السياسي المصطفى الرداد فكان له تصدر الانتخابات الجماعية و ضمان مقعد بمجلس الجهة و المساهمة ايضا و بشكل كبير في فوز الحركة الشعبية بمقعد برلماني بدائرة بزو واويزغت .
سعيد الرداد المنسق الاقليمي للحركة الشعبية بازيلال جنى ثمار إعداده الجيد لهذه المحطة الانتخابية من خلال وضعه لخريطة انتخابية على مستوى جماعة افورار و تمثيليته لجميع الدوائر الانتخابية باستثناء الدوائر التي تم التنسيق فيها مع حزب الاستقلال فحصد 12 مقعدا جعلته متصدرا لهذا الاستحقاق و من بعده التجمع الوطني للاحرار ب 10 مقاعد لكن بدون زعيمه الذي تعثر في حصد المقعد بدائرته الانتخابية..