محمد فرطيط / بني ملال نيوز
ليس صدفة على مدار أربع ولايات انتخابية على مستوى جماعة بني ملال ترأس فيها احمد شد ولايتين - الثانية فيهما مدتها غير كاملة بسبب قرار العزل - أن يتمكن النائب الأول للرئيس من انتزاع رئاسة المجلس من الرئيس في الاستحقاق الجماعي الموالي .
بداية الحكاية انطلقت مع احمد شد عندما دخل في تحالف الدكتور علي العمراني الصنهاجي لتسيير المجلس البلدي لبني ملال حيث انتخب نائبا للرئيس لتصب انتخابات 2009 في صالحه و يتمكن من رئاسة المجلس الجماعي لبني ملال و يعاوده الحظ للمرة الثانية بعد سحب اللائحة التي تقدم بها حزب الاتحاد الاشتراكي و تغيير وكيل اللائحة الدكتور علي العمراني الصنهاجي و تصدرها من طرف رضوان نظير الذي كان قريبا من دخول المجلس ببضعة أصوات حيث لم يتمكن من الوصول إلى العتبة ..احمد شد ترأس جماعة بني ملال للمرة الثانية باسم الحركة الشعبية و احمد بدرة نائبا أولا للرئيس للمرة الثانية تواليا .
لكن شد لم يتمكن من مواصلة قيادته لجماعة بني ملال حيث توقف عداده قرب انتهاء الولاية الانتخابية بازيد من سنة و نصف بسبب حكم قضائي يقضي بعزله ما سمح لنائبه الاول في انتخابات جزئية بترؤس الجماعة باسم الحركة الشعبية قبل ان يركب الجرار في نهاية الولاية و الترشح ضد الرئيس السابق احمد شد حيث تداخلت مجموعة من الظروف التي رجحت كفة النائب الاول و وضعته على راس جماعة بني ملال...
و امام حساسية هذا المنصب الذي يجر صاحبه الى كردعة سابقه فهل سنرى سيناريو مشابه في الاستحقاقات القادمة خاصة و ان صاحب هذا المنصب في مكتب مجلس احمد بدرة هو ابن احد الرؤساء السابقين للمجلس الجماعي لبني ملال عبد العزيز الشرايبي .