أقوى مقولة لأحد حرفيي الانتخابات و الذي لا يشق له غبار في هذا الساحة ، حيث أن اكتساح أية انتخابات عملية لا تتطلب منه جهدا كبيرا حينما قال : الانتخابات ما فيهاش لاصورانص " لا يمكن تعويضك مهما كان حجم خسارتك ، و لا تنتظر ممن غدر بك في جلسة انتخاب أي يتراجع في تلك اللحظة و يستحضر الماء و الملحة و الطعام المشترك بينكما و حتى بعض قنينات النبيذ التي قد تشركك به في لحظات نشاط احتفالية تسبق ظهر موعد جلسة انتخاب الرئيس .
قد تكون رئيسا – ليس على الورق – لأيام أو لساعات و قد يجر بك الحصير في آخر دقائق العد العكسي لإجراء هذه الجلسة ، لن نعود إلى ما جرى في جلسات انتخاب عدد من الرؤساء بجماعات ترابية خارج الجهة و التي انتهت بنقل الرئيس المنصوب قبل الجلسة المعلومة إلى مستعجلات المستشفى ، و ما حدث بجماعات ترابية بجهتنا عندما صدمت صناديق الاقتراع عدد من ديناصورات الانتخابات و تم تقاسم أصواتهم مع اللوائح المتنافسة فجر من تحتهم بساط الرئاسة ..
تجربة هذه المحطة قد مرت و يجب استحضار في القادم من الاستحقاقات انه اللي تسحر مع الدراري الصغار غادي يصبح فاطر ، كما وجب ايضا استحضار " ان الانتخابات لا تامين فيها لذلك وجب تحاشي أي صدمة و الخروج في حالة الخسران باقل الاضرار ...