محمد فرطيط / بني ملال نيوز
نصب عدد من المنتخبين أنفسهم رؤساء لمجالس في عدد من الجماعات الترابية بجهة بني ملال خنيفرة ، رئاسة قد يحلم بها السيد الرئيس طيلة مقامه مع كثلته من الناخبين المرابطين الى جانبه طيلة المدة التي تسبق الإعلان عن تاريخ جلسة انتخاب الرئيس ، دون ان يخفي خوفه من تبخر هذا الحلم و" كردعته " من طرف خصم صامت يفهم جيدا قانون هذه المحطة و يدرك خيوط هذه اللعبة الانتخابية...فلابد من نقاشات الرئاسة و توزيع الادوار داخل المجلس المأمول ان "تفجر" طرفا غاضبا قد تتم استمالته الى الطرف النقيض الذي يدرك جيدا اهمية الوافد في قلب المعادلة و يمنحه ما يشاء و يعزه على قدر استطاعة من يريد هذا الكرسي الشائك .
بالفقيه بن صالح لم تستقم بعد طريق الرئاسة لمنتخبين كبار عمرو لعقود داخل هذه المجالس على راسها عاصمة بني عمير ، فمبديع لا زال يجمع أغلبيته و يعزز تحالفه لكن يبقى مؤشر فوزه بالرئاسة يرقص فوق ظهر الحمامة التي ان حلقت باعضائها الخمسة خارج سرب الحركة ستخلق الاستثناء بالفقيه بن صالح و تنهي ما اسماه عدد من المتتبعين للشان السياسي بالفقيه بن صالح زمن احتكار مبديع لجماعة الفقيه بن صالح .
مستجد اخر ببني ملال قد يعرقل طريق الرئاسة لجماعة باقليم بني ملال تحالف استفاد منه الاتحاد الاشتراكي بقصبة تادلة بعدما قدم له حزب الاستقلال رئاسة الجماعة فوق طبق من ذهب رغم حصوله على مقعدين و الاستقلال على تسعة مقاعد الى جانب العدالة و التنمية باربعة مقاعد في وقت مرشح استقلالي بارز يطلب مقعدين من الاتحاد الاشتراكي لتزكية طموحه في رئاسة جماعة باقليم بني ملال ..ما يجعلها معادلة قد تكب في صالح الاستقلال و تضع الاتحاد الاشتراكي على راس قصبة تادلة التي عانى الحزب منذ مدة في الوصول الى رئاستها ..
هي الانتخابات كبالون منفوخ بالهواء انفجاره وارد في كل لحظة قد يكون بسبب ضغط او مسمار او عجلة طائشة قد تسمع ذويه بين باقي القبائل السياسية..