على خلاف الاستحقاقات الانتخابية السابقة الخاصة بالمجلس الاقليمي لازيلال ، عرفت هذه المحطة انتخاب مجموعة من الفعاليات الشابة النشيطة و التي ساهمت في تدبير مجالس منتخبة و اثبتت فعالياتها و نجاعتها في هذه المشاركة الانتدابية
بدر التوامي الذي تمكن من تصدر هذا الاستحقاق باسم التجمع الوطني للاحرار بثمانية مقاعد واحد من هذه الفعاليات الشابة التي تحمل امل مجموعة من شباب الاقليم الذين يثوقون الى احداث تغيير في رئاسة المجلس الاقليمي لازيلال و اعطاء الشباب الفرصة لتدبير هذه المؤسسة المنتخبة ، مرشح التجمع الوطني للاحرار بدر التوامي يبقى من ابرز المرشحين لرئاسة المجلس الاقليمي لازيلال و على وعي تام بالمسؤولية الجسيمة التي تنتظره اذا كسب هذا الرهان اعتبارا لخصوصيات هذا الاقليم الشاسع المساحة و المتعدد المشاكل و الاكراهات الذي يتطلب في تدبيره شبابا اكثر قربا بمعاناة ساكنته و متعايشا معهم طيلة فترات الشتاء القارس و العزلة التي تعيشها الساكنة في هذا الفصل و قريبا منه ايضا للانصات لنبض المعاناة من اجل قطرة ماء في صيف الاقليم الساخن و ليس لمرشح يطل على الاقليم من فوق و زياراته له لا تعد ان تصنف ضمن السياحة او التخلويض السياسي و الحزبي...
سبق لمرشحين شاخو بهذا الاقليم و لم يعد بامكانهم تقديم شيء لساكنته ، ففاقد الشيء لا يعطيه و اعطاء الشباب فرصته كاملة اضحت من الاولويات ..