محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال-خنيفرة الإخبارية
لم يكتب لمرشح حزب السنبلة في انتخابات مجلس المستشارين المهدي عثمون ان يجر لرصيده اي صوت من اقليم الفقيه بن صالح حيث اطل الصندوق بصفر صوت في صورة تعكس الذبحة الجديدة التي تعرضت لها السنبلة خلال استحقاقات 08 شتنبر الماضي ...
محمد مبديع المسؤول الاول عن الحزب باقليم الفقيه بن صالح الذي شغلته انتخابات مجلس النواب و انتخابات جماعة الفقيه بن صالح قبل الدخول في مفاوضات اعقبتها تنازلات مقابل رئاسة جماعة الفقيه بن صالح و تفريط الحزب في رئاسة عدد من الجماعات كانت السنبلة الاقرب لرئاستها .
و في الوقت الذي كان يطمح فيه الحزب حسب احد القياديين في الحركة في المحافظة على اصوات مقاعده باقليم الفقيه بن صالح و تقوية حظوظ مرشح الحزب في انتخابات مجلس المستشارين انحرفت هذه الاصوات عن رمز السنبلة و منها مقاعد بجماعة الفقيه بن صالح التي فضل رئيسها التصويت عن طريق الهيئة الناخبة مجلس جهة بني ملال خنيفرة لابعاد اي " شبهة " تتعلق بقلب الفيسة على مرشح الحزب ..و لو ان ثقافة مول النوالة بصمت باصابعها الخمسة في هذا الاستحقاق .
و يأمل مبديع الذي خرج حزبه الى المعارضة الحكومية ان يعاود تجربة رئاسة الفريق داخل قبة البرلمان دون استحضاره للانتكاسات التي لحقت الحزب في هذا الاستحقاق و تفكك عراه بين القبائل السياسية مع ان مبديع عضو المكتب السياسي للحزب و المسؤول الجهوي ،و مسؤول اقليمي بالفقيه بن صالح لم يقدم حسب قيادي حركي ما كان منتظرا منه و لم يتمكن من الحفاظ على قوة الحزب خلال هذه المحطة الانتخابية على خلاف سابقاتها ، في وقت يرى فيه متتبعون للشان السياسي ان زمن مبديع الانتخابي بدات نهايته و في الوقت الذي كان عليه الحفاظ على المكاسب الانتخابية المحققة " فرط " فيها مقابل حفاظه على جماعة الفقيه بن صالح .
و لم يخف حركيون ان يواجه مبديع بغضبة كبيرة من قياديين في حزب السنبلة خاصة بجهة بني ملال خنيفرة التي تضم اربعة اعضاء الى جانب هذا الاخير و هو ما قد يسد الباب في وجه مبديع لرئاسة الفريق الحركي بقبة البرلمان حيث شدد قيادي بالجهة على ضرورة ربط المسؤولية الحزبية بالمحاسية و ان رئاسة الفريق الحركي بمجلس النواب يجب ان تسند الى من هم اهلا لها ..