محمد فرطيط / بني ملال نيوز
استنكر العديد من ساكنة بني ملال الوضع الكارثي الذي أصبح عليه شارع محمد السادس المفروض أن تنتهي أشغال تهيئته منذ أزيد من سنتين ...شارع كلف خزينة الجماعة أزيد من ستة ملايير سنتيم و خضع لعدد من التغييرات ، تباطأت أشغال انجازه قبل تدخل الوالي السابق عبد السلام بكرات و استئناف الأشغال بوثيرة سريعة ، و في الوقت الذي كانت تنتظر فيه ساكنة بني ملال إنهاء أشغال انجاز هذا المشروع الذي تتبعه عن قرب خطيب الهبيل والي جهة بني ملال خنيفرة و السرعة التي استأنفت بها الأشغال من طرف الشركة و الحرص الكبير للسلطات الإقليمية و تزامنا مع بداية الجائحة بدأت تتضح معالم تأهيل شارع محمد السادس و جماليته دون انتهاء الأشغال حيث بقيت اشطر كبيرة من الشارع متأخرة في الانجاز ...
أزيد من سنة بدأ المشروع في تراجع لأسباب يعلمها جيدا المجلس الجماعي لبني ملال ، مساحات خضراء بدأت في الإتلاف و ملاعب القرب أصبحت في حالة كارثية و تجهيزات طالها الإهمال في صور اثارت استنكار الساكنة القريبة من شارع محمد السادس .
تساؤلات المواطنين تبقى مطروحة حول دور المجلس الجماعي لبني ملال الذي اسس رئيسه حملته الانتخابية على تاهيل عاصمة جهة بني ملال خنيفرة و تهيئة ساحاتها وشوارعها و هو يقف الان عاجزا عن اتمام تهيئة هذا الشارع ، و في انتظار استفاقة هذا المجلس ما على الساكنة الا توجيه نداءاتها الى والي جهة بني ملال خنيفرة الوحيد القادر على فك رموز هذا التعثر في تهيئة احد اهم شوارع عاصمة الجهة .