محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
أثار انسحاب عبدالله مكاوي من خلال ما أسماه بيانا مصحح الإمضاء يوم 28 شتنبر المنصرم من الانتخابات الخاصة بمجلس المستشارين عن طريق الهيئة الناخبة مجلس الجهة و التي ستجرى يوم غذ الثلاثاء 05 أكتوبر الجاري مشددا على أن هذا القرار نهائي لا رجعة فيه العديد من التساؤلات خاصة و ان الحركة الشعبية كانت ستزكي بناصر ازكاغ لهذا الاستحقاق قبل ظهور اسم مكاوي بقوة و اقتناصه للتزكية لدخول غمار المنافسة ضد كل من المسؤول الجهوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار عبد الرحيم شطبي و وزير السياحة الأسبق الاستقلالي لحسن حداد ..
هذا و قوبل الانسحاب برفض قوي من الأمانة العامة لحزب السنبلة التي أفادت مصادرنا أن العنصر دخل على الخط من اجل الاستفسار حول هذا " البيان " الذي اعتبره العديد من السنابلة إخلالا بالالتزام الحزبي في الوقت الذي تضيف ذات المصادر أن عبد الله مكاوي أكد لهم عدم انسحابه من هذا التنافس و استمراره من اجل سباق المقعد .
و في الوقت الذي احتفل فيه منافس الاستقلال و منافس التجمع بالفوز المسبق بالمقعد بمجلس المستشارين تأسيسا على " بيان " الانسحاب ، لم يستحضرا أن البيان رغم تصحيح إمضائه غير موجب لعبد الله مكاوي بالانسحاب و لا يفرض عليه أية أثار قانونية من بعد رغم تصحيح إمضائه ، مما اعتبره البعض تكتيكا جديدا اعتمده مكاوي من اجل تنويم منافسيه و الاشتغال في الظل من اجل كردعة احدهما في هذا الاستحقاق و إخراجه بخفي حنين.
و معلوم أن عبد الله مكاوي خرج من هذه الاستحقاقات خاوي الوفاض سواء على مستوى الانتخابات الجماعية التي أرغمت الحزب على دخول المعارضة أو على مستوى مجلس جهة بني ملال خنيفرة حيث أن تمثيلية الحركة داخل مكتب المجلس تم منحها لكل من المهدي عثمون و بناصر ازكاغ كنائبين للرئيس قبل إشهار مكاوي ورقة مجلس المستشارين التي كانت في وقت سابق سببا في توقيف مسيرته الانتخابية لولايتين .
امتياز قد يشفع لعبد الله مكاوي في كسب اصوات من داخل احزاب منافسيه الاثنين هو تواصله الدائم و عدم اغلاق هاتفه في وجه اي كان في وقت تجد فيه بعض المنتخبين يغلقون هواتفهم بالمرة مباشرة مع قضاء اغراضهم سواء الشخصية او الانتخابية ...
و يبقى السؤال في ظل التحركات الخفية التي يجريها عبد الله مكاوي من سيكردع في هذا الاستحقاق الانتخابي و هل مكاوي سيعانق مجلس المستشارين الذي ظل مبتغى يطارده منذ سنة 2006 ؟