محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
في خيمة العزاء عادة ما تنصهر خيوط العداوة و الحقد و لو خلال ساعات ...فلا شيء أعلى قدرا من الموت المحتم على جميع البشرية بمختلف أعمارها و فئاتها و رتبها ...حادثة وفاة عبد الرحيم شد شقيق الرئيس السابق لجماعة بني ملال و العضو الحالي ضمن المعارضة بالمجلس و النائب البرلماني عن دائرة بني ملال تناسلت من خيمة عزائها تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تمج واقعة تعنت منتخب كبير و منعه ربط خيمة العزاء التي أقيمت أمس الاثنين بحي الدشيرة ببني ملال وسط استنكار لمن كانوا يرتبون لهذا العزاء من أسرة و أصدقاء الراحل قبل تدخل والي الجهة ..
و معلوم ان المجالس الجماعية ببني ملال على امتداد عقود كانت تستجيب لطلب الأسر التي فقدت احد أفرادها من اجل ربط خيمة العزاء بالكهرباء و توفير مصابيح مرتفعة الجهد كعمل أنساني من المجلس الجماعي بل بعض رؤساء المجالس كانوا يوفرون لهذه الأسر المكلومة الكراسي و الطاولات و خيمة العزاء و بعض الافرشة الأرضية مشاركة من هذا المجلس أحزان هذه الأسرة و التخفيف عنها ، لكن أن تنقلب هذه الآية يوم أمس بشكل استثنائي لكون الشخص المتوفى شقيق الرئيس السابق للمجلس الجماعي لبني ملال و ضمن المعارضة في المجلس الحالي و رفض تقديم هذه الخدمة الاجتماعية من المجلس فهو مثار للعديد من التساؤلات و الاستنكارات ايضا ، كان على هذا المنتخب ان يتجنب هذه الصراعات السياسية و عدم تنزيل تبعاتها في موضوع عزاء لا تزال اسرة الراحل لم تضمد جراحها بعد من ألم الفراق ...