محمد فرطيط / بني ملال نيوز
قرر المجلس الجماعي لبني ملال عقد اجتماع مشترك بين لجنتي الميزانية و الشؤون المالية و البرمجة و المرافق العمومية و الخدمات بعد غذ الاثنين في اطار التهيئ لدورة استثنائية بتاريخ 26 من نونبر الجاري من اجل اعادة دراسة مشروع ميزانية السنة المالية 2022 التي تدرجت و نوقشت في الدورة الاستثنائية الماضية .
و تاتي هذه القراءة الثانية كاستجابة لبلاغ لاعضاء الحزب الاشتراكي الموحد المصطفين ضمن المعارضة في المجلس الجماعي لبني ملال الذي اشاروا فيه أن الميزانية أصابها العقم حيث لم تكن في مستوى انتظارات الساكنة، ولم تترجم بالملموس الوعود التي قدمتها الأغلبية المسيرة للمجلس للناخبين خلال اقتراع 08 شتنبر الماضي، إذ لم تتم برمجة أية مشاريع تنموية أو أوراش لتهيئة مرافق المدينة وتحسين الخدمات المقدمة للساكنة كالإنارة العمومية والنظافة وتعبيد الطرقات والأزقة والحد من مخاطر الفيضان ووو...."وإذا كان الخواء هو السمة الأساسية للميزانية الحالية؛ فإن المجلس بدوره أصبح عبئا على المدينة التي تتخبط في مشاكل لا حصر لها، لكونه عاجزا عن اتخاذ مبادرات لجلب الاستثمارات وابتكار حلول وبدائل قادرة على تنمية وتنويع موارد الجماعة وتوجيهها نحو المشاريع المهيكلة للنهوض بأوضاع المدينة وتحسين مستوى عيش ساكنتها كما نبه لذلك مستشارا الحزب الإشتراكي الموحد سعاد بنعمر وتوفيق زبدة عن فريق المعارضة أثناء مداخلتهما حتى لا تكون سنة 2022 سنة بيضاء.
وفي انتظار ما سيؤول إليه الوضع خلال انعقاد دورة فبراير 2022، نؤكد في الحزب الاشتراكي الموحد على ضرورة إعداد ميزانية بأفق تنموي حقيقي تلبي حاجيات ومطالب المواطنين، كما نلتزم بمواصلة المعارضة الديمقراطية البناءة لتصحيح الاختلالات وتوجيه أداء المجلس لخدمة الصالح العام."
هي بداية قوية للمعارضة داخل المجلس الجماعي لبني ملال التي كان بلاغها توجيهيا للاغلبية من اجل اعادة ميزانية 2022 الى نقطة الصفر و تداولها من جديد في اطار اللجنة قبل اعادة برمجتها في دورة استثنائية في 26 من الشهر الجاري ...
هو اذن هدف اول يسجله الزبدة في مرمى اغلبية المجلس الجماعي لبني ملال ..