تستضيف مدينة فيرونا الإيطالية، خلال الفترة ما بين 09 و13 نونبر الجاري، الدورة التاسعة للمهرجان المغربي-الإيطالي، الذي يروم المساهمة في توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز إشعاع الثقافة المغربية.
وستشكل هذه الدورة، المنظمة من طرف مؤسسة المهرجان بشراكة مع جمعية رباط-الفتح للتنمية المستدامة، مناسبة لتسليط الضوء على التطورات الإيجابية التي يعرفها المغرب، لاسيما في أعقاب تنظيم انتخابات 8 شتنبر، التي كرست التناوب الديمقراطي في المملكة.
وذكر بلاغ للمنظمين، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، أنه سيتم خلال هذه الدورة، أيضا، إبراز الجهود المبذولة من طرف المملكة، بقيادة الملك محمد السادس، في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية، في ضوء النموذج التنموي الجديد والنهضة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما يشمل برنامج هذه الدورة، عقد ندوة حول دور المملكة في محاربة التطرف ونشر قيم السلم والتسامح، وتقديم إصدارات تتمحور أساسا حول حوار الثقافات.
وأوضح رئيس المهرجان، عبد الله خزرجي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة ستنظم في ذات الآن حضوريا في إيطاليا وافتراضيا بالمغرب، وذلك في سياق الأزمة الوبائية.
وأضاف أن المهرجان المغربي-الإيطالي يمنح أيضا أفراد الجالية المغربية فرصة للالتقاء ولم الشمل في سياق الاحتفاء بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال.