محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
عندما يعجز المجلس الجماعي لبني ملال في معالجة مشكل الكلاب الضالة التي اذكت مفهوم القرية الكبيرة التي تم وصفها بهذا المفهوم خلال إحدى الزيارات الملكية الميمونة للمنطقة ، مجلس لم يتمكن من الاستجابة لانتظارات ساكنة المدينة و لم يكلف نفسه عناء معالجة الاختلالات التي تعيشها بني ملال و التي يتوقع عدد من المتتبعين لشان المدينة ان تتطور في القادم من الأيام أن لم يبد رئيس هذه الجماعة تفاعله المطلق مع انتظارات الساكنة و تجاوبه مع الإعلام الذي يصده كلما سنحت لهذا الرئيس الفرصة أخرها دورة استثنائية أغلقها في وجه الاعلام و في وجه المجتمع المدني من اجل ما اسماه انتخابات مكثفة مع ان ميزانية " القس " – الإطعام كانت نقطة خفية تحكمت في سرية الدورة .
و في ظل هذا الوضع الخاص الذي تعيشه المدينة مع الكلاب الضالة التي " رصعت " مختلف شوارع المدينة و احتلت ساحاتها و عدد من مداراتها الطرقية و جولاتها بكل اريحية نهارا مع ما تشكله من خطورة على الساكنة و خاصة الاطفال و التلاميذ و امام استمرار تجاهل المجلس الجماعي ، تفاعل المجلس الاقليمي لبني ملال مع مقالات تم نشرها على عدد من المواقع الالكترونية و تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي ليعلن رئيس المجلس الاقليمي محمد اهنين قرب انهاء هذا المشكل الذي تعاني منه عاصمة الجهة .
محمد اهنين في تصريح للجريدة اكد ان المجلس الاقليمي تداول هذا الاشكال الذي سيتم حله في اطار مجموعة الجماعات الترابية بني ملال لتدبير مرفق حفظ الصحة ، حيث سيتم معالجته في اطار تشاركي و باعتماد حلول مقبولة و ترضي الجمعيات التي تعنى بالرفق بالحيوان و جمعيات اخرى مدنية .