محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
شب عود رئيس منذ أزيد من أربع ولايات عندما انتخب باسم حزب تقدمي قبل أن يقلب البوصلة في اتجاه حزب آخر و يتربى تحت عباءة اثنين من رواده ليقوده القدر الانتخابي إلى ترؤس جماعة كبيرة.
البذور تختلف مزارعها و باختلافها تتباين محاصيلها ، فلن تجني من محصولك ما سيشفع لك من إنهاء هذه الولاية ، فمباشرة بعد انتخابه رئيسا للجماعة – وهو المنصب الذي قدم له فوق طبق من ذهب و ليس أهلا له – عقد العقد على تصفية أتباع منافسيه في الانتخابات ، إبعاد زمرة كبيرة من الموظفين و المقلاع لآخرين و التوسط من اجل إغلاق باب الرزق على موظفة تعيل أسرة في قطاع يدخل ضمن التدبير المفوض و ما خفي أعظم، و رد " الصرف " لجمعيات مدنية على مقاسه الخاص لأنها تفاعلت إيجابا مع منافسه في هذا الاستحقاق الماضي ....
فضائح هذا الرئيس الجديد اتخذت أبعادا اشد خطورة و أكثر تماسا بساكنة هذه الجماعة، عدم الاستجابة لمطالب أحياء سكنية منحت أصواتها لمنافسه في الانتخابات ، و شخصيته "العنادية " المفعمة بالنرجسية قابلت الساكنة "بسنطيحة" عريضة و قفلت الأبواب في وجوه عدد كبير منها و كان الجماعة ملكا سلاليا هو احد نوابه .
الرئيس الجديد الذي ينتشي بتوقيع رخص تسليم التجزئات السكنية مباشرة خلال "العشرينية" الأولى من زمن تدبيره للمجلس و رخص المشاريع المرتبطة بقطاع البناء و السكن باعتبارها إحدى موارد تكوين الثروة و إضافتها إلى غلة الزيتون دخل في حمى جديدة بإعلانه العداء على عدد من الاعلاميين الذين يعرون على واقع التدبير الجماعي الارتجالي و هي مناسبة لنوجه له هذا الطلب بناء على ما يذيعه بين أزلامه و مريديه كونه قطع علينا الما و الضو كجواب على ما يتم نشره من مقالات ..التجربة الاعلامية مستمرة بمؤسستها و بصحفييها و " إلى كان بيدك قطع أنفسنا سنكون لك شاكرين".
مؤسستنا الاعلامية امتداد لازيد من عقدين من الزمن و جاءت مع بدايتك الانتخابية كمستشار بالجماعة قلب القفة على الحزب الذي ترشح باسمه فباعه كما باع غلة الزيتون و لتعلم ان هذه المدة التي تجاوزت عشرين سنة من عمل و اشتغال الجريدة لن يثنيها او يقطع عليها الما و الضو رؤساء فاشلين تتحكم فيهم نزوات خاصة ..
حنا باقين معك ست سنوات عمر هذه الولاية و لا تهمنا سوى مصلحة الساكنة و غيرتنا على هذه المنطقة ليست مصدر تشكيك ...