.
دعا المؤسس والرئيس الشرفي لكونفدرالية المقاولات المغربية الشابة (la Confédération des Junior-Entreprises Marocaines) ، عمر بن موسى ، اليوم الجمعة بالدار البيضاء ، إلى النهوض بقابلية التشغيل في أوساط الشباب ، وإدماجهم المهني ، في سياق خاص مطبوع بالأزمة الناتجة عن انتشار كوفيد 19
وشدد في تدخل له بمناسبة اللقاء الوطني الرابع للمقاولات المغربية الشابة المنعقد تحت شعار " مستقبل ريادة الأعمال : ديناميات التنمية المستدامة"، على ضرورة اعتبار المقاولة الشابة عنصرا ديناميكيا داخل مؤسسة التعليم العالي ، وذلك من أجل إقامة جسر حقيقي بين عالم الطالب والسوق المهني .
واعتبر أن المقاولة الشابة، تجسد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، مشيرا إلى أن كونفدرالية CJEM تكرس هذا التوجه لضمان تعاون يسير في تجاه تطوير أنشطة هذه المقاولات ، وكذا النهوض بريادة الأعمال المتعلقة بهذه المقاولات وطنيا وقاريا.
من جهتها، أبرزت رئيسة مجلس إدارة الكونفدرالية دنيا كتاب ، أن المقاولة الشابة في المغرب تعد علامة تجارية مسجلة ستسمح للطلاب الشباب بالتموضع والتميز في مجال ريادة الأعمال، من أجل ضمان اندماج مهني سلس.
وأشارت إلى أنه من أجل التعريف بعالم المقاولات الشابة، فإن الكونفدرالية تعمل على ضمان مواكبة حقيقية، مبرزة أنه يوجد حاليا في المغرب، عدد مهم من المقاولات الشابة في مجالات مختلفة ، تتواجد في مختلف أنحاء المملكة .
ويشكل هذا اللقاء، المنعقد على مدى يومين، حضوريا وعن بعد، فرصة مهمة للمشاركة والتواصل والتبادل بين رواد الأعمال الشباب، المنضوين تحت لواء الكونفدرالية .
كما يشكل هذا المؤتمر أيضا، منصة للتبادل المقاولاتي والمهني بامتياز، حيث يستضيف مجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال والحاضنين، بالإضافة إلى مسيري المقاولات.
واختارت كونفدرالية المقاولات المغربية الشابة، تنظيم هذه الدورة الرابعة، حضوريا وعن بعد، عبر منصة رقمية ثلاثية الأبعاد، بهدف السماح بمشاركة عدد غير محدود من رواد الأعمال من جميع أنحاء العالم.
ويشمل برنامج هذه الدورة، مجموعة من الندوات، وتقديم قصص نجاح، و"ماستر كلاس" وجلسات للمناقشة والتبادل.
كما تتميز هذه الدورة، بتنظيم "Think Thank" للمرة الأولى، وهي لجنة مكونة من رواد الأعمال الشباب، الذين يعملون على إجراء دراسة ميدانية تمتد على مدى 3 أشهر حول موضوع "قابلية تشغيل الشباب بالمغرب"، والذي سيكون موضوع نقاش مائدة مستديرة بحضور ضيوف ذوي صيت في المشهد الإقتصادي المغربي .