يتناول مدير قطب الدفع الاقتصادي والعرض الترابي بالمركز الجهوي للاستثمار لبني ملال خنيفرة، نوفل حمومي ، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء ، موضوع مصادقة المركز مؤخرا على إحداث منتزه سياحي ببني ملال ، بهدف تعزيز السياحة المحلية باعتبارها رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
1-لماذا اخترتم إحداث منتزه سياحي على مستوى جهة بني ملال خنيفرة ؟
تقع بني ملال وسط المغرب بين سهول تادلة والأطلس المتوسط ، على ملتقى طريقي فاس ومراكش العريقتين. وتزخر بإمكانيات طبيعية وثقافية متفردة ، مما جعل منها وجة سياحية مفضلة.
وتتمتع جهة بني ملال خنيفرة بثروة معدنية متنوعة ومتعددة وغطاء غابوي يشغل مساحة تقارب مليون هكتار، أي بمعدل تشجير بنسبة 37 في المائة، وهو أعلى من المعيار الدولي الذي يتراوح ما بين 15 و20 في المائة.
كما أن وجود عدد كبير من البنى التحتية الهيدروليكية (أكثر من 15 سدا بطاقة استيعابية تزيد عن 2.8 مليار متر مكعب أي أكثر من 16 في المائة من الطاقة الاستيعابية على المستوى الوطني ) جعل من هذه الجهة وجهة سياحية حقيقية.
وتتمثل الدوافع التي أملت على المركز اختيار هذا المشروع في العدد الهام لأفراد الجالية المقيمين بالخارج الذين يقضون عطلتهم بالجهة خلال فترة الصيف، وكذا محدودية البنيات التحتية السياحية بالمنطقة، علاوة على إعادة تموقع السياحة العالمية لصالح السياحة الداخلية بعد كوفيد 19، وأخيرا المؤهلات الطبيعية للجهة وموقعها في إطار تنويع العرض السياحي الوطني.
2-ما هي القيمة المضافة لهذا المنتزه على مستوى خلق الثروات وفرص الشغل بالجهة؟
سيساهم هذا المنتزه السياحي ليس فقط في إنتاج قيمة مضافة للأنشطة التجارية والخدماتية ، بل سيخلق أيضا فرص عمل بزيادة قدرها أكثر من 30 في المائة وتحسنا ملحوظا في معدلات الليالي السياحية لأكثر من 200 في المائة.
وينبع اختيار هذا المشروع المهيكل من التشخيص الترابي الذي قام به المركز عبر قطبه الخاص بالتحفيز الاقتصادي والعرض الترابي ، ويندرج في سياق الديناميكية الجديدة ودور المراكز الجهوية للاستثمار في التخطيط الاستراتيجي والجاذبية الترابية ، الذي يمنحه له القانون 47-18
بالإضافة إلى جذب عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، والسياح القادمين من المدن الكبيرة مثل فاس ومراكش والدار البيضاء ، على اعتبار أن معدل ليالي المبيت حاليا لا يتعدى 5 في المائة.
وما تزال البنى التحتية السياحية لمدينة بني ملال والجهة غير كافية ، ولهذا السبب يعتزم المركز الجهوي للاستثمار لبني ملال خنيفرة إحداث وجهة سياحية على مستوى بني ملال للتموقع على المستوى الوطني والدولي ، وتعزيز الجاذبية الترابية.
وتعتبر مدينة بني ملال محطة توقف ومغادرة للسياح. وتتوفر الجهة على مؤهلات عديدة ومتنوعة ، وثروة نباتية ومائية وطبيعية وجيولوجية ومعمارية وثقافية. كما الحال بالنسبة إلى " جيوبارك مكون " المصنف من قبل منظمة اليونسكو ، وسد بن الويدان ، الأكبر من نوعه في المغرب ، والعديد من المواقع السياحية الجبلية، والمؤهلات الفلاحية وفي مجال الصناعة الغذائية ، والأنشطة الرياضية الجبلية كالمشي لمسافات طويلة ، والتسلق...إلخ
3-ما هي مراحل إحداث هذه المحطة ومختلف الشركاء المطلوبين؟
ومن أجل تفعيل هذا المشروع على أرض الواقع، شرع المركز الجهوي للاستثمار في إيجاد متعاقد يمكنه تقييم جدوى المشروع، عبر مراحل رئيسية تتمثل في التشخيص وتقديم مقترح يهم محتوى المنتجع السياحي، وتحديد الموقع، والإعداد الاستراتيجي، والمالي، بتشاور مع لجنة توجيهية ستشرف على إنشاء المشروع
وتتكون اللجنة من الشركاء الرئيسيين للمشروع (الولاية ، المجلس الجهوي ، وزارة السياحة ، المركز الجهوي للسياحة ، والجمعية المغربية لتكنولوجيات السياحة وغيرها)
وسيخصص هذا المنتزه للأنشطة السياحية والترفيهية، بهدف تعزيز وتأكيد مؤهلات ومقومات الجهة كوجهة رئيسية للسياحة الوطنية.
ويتوفر المنتزه السياحي على العديد من الخدمات ، خصوصا ما يتعلق بالإيواء السياحي والمراكز التجارية الكبرى والمطاعم من خلال عرض المنتجات المحلية وقاعات المؤتمرات والمعارض وبنيات تحتية ثقافية.
إنما هل يعقل البناء داخل منتزه عين أسردون...
ردحذفهل تشيدون حديقة لمنزلكم ثم تبنون فيها..
هل حوض عين أسردون في الطريق الى القصر ومطل رمي الحمام لاتوجد أراضي لإيواء هذه المرافق التي ليست ولابد منها داخل العين تعكر صفو حياة الشلالين...
لانبني وسط الحدائق..
هذا خطأ فادح لايغتفر مثل بناء السواري ومعبد بويا عمر وليست نافورة في ساحة الحرية
جبل تاصميت يأكله العجب..وساحة با علال او قرية النخيلات وسط المدينة قاحلة جنب الماء..
والسوق القديم بمحاذاة المحطة الطرقية القديمة على جنب شارع محمد الخامس على طريق فاس ومراكش..المحطة والسوق في قمامة كبيرة
ومقر الولاية والجهة والاقليم اي مقر مماثل مسيج بالحديد بلا باب تواصلي واسع مع السكان كان المقر حديقة للحيوانت المالوفة في مدينة تمارة كما نعرفها..والمقر غدا في منتزه متعفن ماديا واخلاقيا وتربويا..
والمقر متحزم بستة قرى ودواوير ما زالت تعيش في بداية القرن 20 لعل المنتزه عين تامجنونت وقتها كان لؤلؤة وبستان غاناء بالحياة
تعيش اليوم هذه الدواوير بدون بنيات تحتية ولا فوقية...
هل سلطات المدينة تمشي على تراب المدينة
أم سلطات سماوية شتان مابينها وبين المخطط الشامل للعدالة الاجتماعية والتنمية البشرية والتاهيل الحضري لسنوات العهد الجديد 2000- 2020..
والنموذج التنموي الجديد في حمى عاهل البلاد لم تبد هذه السلطات اي تنزيل للنموذج
وقد عادت هذه الهيئات السياسية من الانتخابات الأخيرة بدون اية مصداقية في تدبير برنامج الحملة وتكوين المكاتب كما هو مرتقب في النموذج التنموي المذكور
فكي للعنصر البشري الفاشل في المخطط السالف ولم يلبس لباس النموذج الجديد
كيف تعول المدينة والسكان على سلطات سماوية لاتنزل تراب المدينة ..