بالرغم من المجهودات المبذولة للحفاظ على البيئة الا انها تتعرض لكثير من الثلوث ولاسيما الغابة المغربية التي تحتضر اليوم .
خلال تكوينها كتقني متخصص في الفلاحة لاحظت مريم الحسيني الكثير من ثفل الزيتون اي الفيطور المتبقي من عملية عصر زيت الزيتون والذي يتكون على شكل جبال تؤدي الى تلويث البيئة و المجاري المائية .مما دفع مريم في التفكير الى تدوير هذه المادة وتحويلها الى مصدر طاقة يعوض الحطب وهكذا سنساهم نوعا ما في الحفاظ على البيئة من الثلوث.
بآلات متواضعة بدأت مريم بتطبيق فكرتها وتمكنت من اخراج نموذج حي لتصورها بعد دراسة طويلة للسوق وللمنتوج الذي لقي اقبالا كبيرا من طرف الناس لانهم كانوا في أمس الحاجة لمنتوج ايكولوجي بامتياز .
فحم صديق للبيئة يمكن استخدامه مباشرة كبديل للحطب في التدفئة كما يمكن استعماله في الطبخ والشواء بالنسبة للمطاعم بثمن اقل من ثمن الحطب او الفحم العادي ومدة الاشتعال تفوق بثلاث مرات حتى نسبة انبعات ثنائي اوكسيد الكربون تكون اقل بكثير .
وتتعهد مريم ان الدفعة الاولى من المنتوج ستكون مخصصة وبالمجان لفائدة عدد من الناس الذين يعيشون في وضعية صعبة خاصة في الدير وفي الجبال.