اكدت لبنى بورنيك رئيسة مجموعة الجماعات الاطلس للنقل الحضري في تصريح لشدى اف ام عقب انتهاء اشغال اول دورة للمجلس التي عقدت امس بمقر جماعة بني ملال و التي تم خلالها المصادقة بالاجماع على القانون الداخلي للمجموعة ان احداث هذه المجموعة جاء بعد.قرار وزير الداخلية سنة 2020 بعدما كان قطاع النقل الحضري و القروي و ما بين الجماعات من اختصاص المجلس الاقليمي و جاء احداث مجموعة الجماعات الاطلس للنقل الحضري من احل تتبع و مواكبة هذا القطاع بحيث ان كل جماعة باقليم بني ملال انتخبت مندوبا لها في المجموعة يستعرض المشاكل التي تعيشها جماعته في هذا القطاع .
و اوضحت لبنى بورنيك ان هذا القطاع يعرف اليوم مجموعة من الاكراهات و خصوصا مع افتتاح كليات و مدارس عليا جديدة ببني ملال ما نتج عنه ارتفاع عدد المسجلين بوثيرة كبيرة ناهيك عن بعض ابمناطق النائية التي لا تستفيد نهائيا من خدمات الشركة المتعاقد معها .
و اشارت رئيسة مجموعة الجماعات الاطلس للنقل الحضري ببني ملال ان المجموعة بصدد انجاز دراسة ميدانية للوضع الحالي لتحديد مكان الخلل و ايجاد حلول ناجعة مؤكدة في الوقت ذاته انه سيتم القيام بدعم و تعزيز بعض الخطوط التي تتميز بالاكتظاظ و الزيادة في الطلب خاصة من طرف التلاميذ و الطلبة بتنسيق مع السلطات الاقليمية و المحلية .
و شددت لبنى بورنيك على دور المجموعة التي ستحاول تدارك الامر بايجاد حلول موضوعية للمشاكل المطروحة علما ان هذا القطاع تدبيره يواجهه عدة اكراهات حيث ان مجموعة الجماعات الاطلس للنقل الحضري ستشتغل في حدود امكاناتها لتدارك هذا الوضع .