محمد فرطيط / بني ملال نيوز
تتنوع مظاهر التضييق على الإعلام ببني ملال و تتنوع مصادر هذا التضييق ، فمن كاري حنكو و استعمال حائطه الفيسبوكي الشخصي للسب و القذف في الزملاء الصحفيين إلى خروج صريح لبعض دهاقنة الانتخابات " أصحاب النخالة " إلى العلن و التهديد بشكل علني أمام ولاية امن بني ملال إلى ممارسات أخرى تخدم هذا النسق الجديد الذي يحاول فرملة الإعلام بشتى الطرق بحجب الصفحات الرسمية بطرق نشتم منها خيانة الأمانة إلى اخطر مظاهر هذا التضييق عندما يتلقى مراسل صحفي تهديدا مباشرا بالتصفية الجسدية عبر الهاتف ..
هي سيناريوهات بدأت تخرق حرية الصحفيين في ممارسة مهامهم و تحاول فرض نوع من القيد و الفرملة لثني الاعلام على تناول بعض القضايا ذات الصلة باصحاب هذا التضييق ، باعتماد جميع الوسائل و الطرق لهذه الغاية المقيتة ...
لن تثني هذه الافعال المنابر الحرة بصحافييها و مراسليها تاسيسيا على الدور الذي يقوم به الاعلام و تاكيدا على استمرار ثقة المواطنين في الاعلام الذي لن يباع " بكيس دقيق " و ما الى ذلك من المال المشبوه او المتحصل من تبزنيس تدبيري للشان المحلي من خلال صفقات تحت الطبلة ...
الاعلام مرآة تعكس نبض المجتمع و تساهم بدورها الفعال في التنمية و ليس وسيلة لفرملة الجهود الرامية للتنمية ، كما ان عقلية بعض المنتخبين و كل من يعاكس الاعلام مخططاته الغير سليمة سيسعى دون هوادة في محاربة الاعلام و التهجم على الصحفيين بشتى الوسائل ظانا نفسه انه سيفرمل هذه العجلة ...
سبقى الاعلام بصحفييه و مراسليه و سيدخل اقران هذه النماذج الفاسدة مزبلة التاريخ كما غرق فيها سابقوه و مجتهم الساكنة ....رووول
كل التضامن مع بني ملال نيوز و زهير عبد الله