محمد فرطيط / بني ملال نيوز
أن تواجه صحفي مهني بأسلوب غير لائق أمر سهل – حسب ما جاء على إذاعة شدى اف ام و تطرده من مكتبك لا لشيء إلا انه وضع اليد على احد مكامن الخلل في تدبير القطاع على مستوى احد المراكز الصحية حسب الزميل محمد الحطاب الذي قادته الظروف لاخذ الجرعة الثالثة من اللقاح من احد المراكز الصحية ببني ملال دون التمكن من تلقيها بسبب عدم وجود من سيقوم بتطعيمه بها ، بدل الاهتمام بما ينخر القطاع الصحي من ضعف في البنيات و التجهيزات الأساسية و ما يتعرض له المواطنون من صعوبات في رحلة البحث عن العلاج أو الاستشفاء او إجراء الفحوصات و الصور بالأشعة و الأجهزة الأخرى ..
عاينت أول أمس بقسم الأشعة بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال احد المواطنين تم إرساله من المستشفى الإقليمي لازيلال لإجراء سكانير من نوع خاص على مستوى الكلي باستعمال الحقنة ...السكانير موجود بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال لكن ضعف الموارد البشرية منع هذا المواطن البسيط الذي لن تشفع له ظروفه المادية بإجرائه خارج باب هذه المؤسسة الصحية العمومية التي تشد إليها رحال المرضى الذين تعذر تلقيهم أنواع من الخدمات الصحية بعدد من المستشفيات و المراكز الصحية ...
مجلس جهة بني ملال خنيفرة في إطار وعيه الكبير بأهمية تجويد الخدمات الصحية و الحد من إرسال المرضى إلى المستشفيات الجامعية و ما يصاحب هذه الرحلة من معاناة مادية لاسر المرضى ، ساهم في تجهيز عدد من مرافق المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال و بعد وقوفه على النقص في اجهزة السكانير و الاعطاب التي كان يتعرض لها جهاز كانت وزارة الصحة قد زودت به هذه المستشفى قام باقتناء اجهزة سكانير و تعزيز الخدمات الطبية المقدمة ...لكن هذه الاجهزة بات المواطن محروما من بعض خدماتها ليضطر لاجرائها لدى الخواص بما يفوق قدراته المادية او احيانا يواجه وضعه المزري ب " كم من حاجة قضيناها بتركها ".
الامس وقف مجلس الجهة على الحالة المزرية التي يعرفها قسم الولادة و اكيد ان رئيس الجهة لن يدخر جهدا لاعادة تجهيز هذا القسم ، لكن اين دور المندوب الاقليمي للصحة الذي كان عليه منذ تعيينه ان يشخص هذا الوضع و ينقله لمصالحه المركزية و يضغط من اجل اعادة تهيئة و تجهيز هذا القسم الذي يعد من اقدم الاقسام بهذا السبيطار ...
في انتظار بيان تضامني اخر ....لكن هاذ المرة نيشان دون ان يتم تغطيته بالموارد البشرية ...