بعدما قضت المحكمة الدستورية، بإلغاء انتخاب النائب البرلماني صالح أوغبال (حزب الاستقلال) بالدائرة الانتخابية المحلية خنيفرة، عاد من جديد للترشح في الانتخابات الجزئية المزمع تنظيمها في الـ12 ماي المقبل.
وفي خطوة، استثنائية، قرّر حزب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والحركة الشعبية، دعم صالح أوغبال، بعد أن توصلوا إلى اتفاق يقضي بـ”عدم تسمية أي مرشح لخوض الانتخابات الجزئية .
وتعليقا على التساؤلات التي طرحت، بخصوص إعلان حزب الحركة الشعبية المعارض، دعم صالح أوغبال، قال: إن علاقتنا بالحزب، وطيدة”.
وأضاف أوغبال في تصريح لموقع “بديل” أن “دعم هذا التكتل لي، جاء نتيجة للصداقة التي تجمعنا قبل التحالف الحكومي”، مشيرا إلى أن “أعراف مدينة خنيفرة تؤكد على أنه في حال سقط مقعد من المقاعد تتجند جميع الأطياف السياسية كي تسترجعه”.
وذكر أوغبال، أن هذا التكتل السياسي، يتوحد على نظرة شمولية واستراتيجية، تهم إقليم مدينة خنيفرة، ويعملون على الاستجابة لمطالب الساكنة، وتحقيق الأهداف التي تم تسطيرها منذ انتخابات 8 شتنبر .