أفادت معطيات للمديرية الإقليمية للتجهيز بخنيفرة، بأنه تم إعادة تأهيل ما مجموعه 198 كيلومترا من الطرق بالإقليم، بمبلغ إجمالي قدره 278 مليون درهم.
ويتعلق الأمر، بالإضافة إلى خمس منشآت فنية تم تأهيلها في إطار برنامج محاربة الفوارق الاجتماعية والترابية الممول من صندوق التنمية القروية، بناء وإعادة تأهيل نحو 123 كلم من الطرق، وإعادة بناء منشأة فنية بتكلفة إجمالية قدرها 139 مليون درهم، إضافة إلى إعادة تأهيل 40 كلم من الطرق وإعادة بناء منشأة فنية بتكلفة 57 مليون درهم تم تنفيذه بين 2017 و2020.
ومن بين المشاريع المبرمجة في سنة 2022، إعادة تأهيل 15 كيلومترا من الطرق، وإعادة بناء ثلاث منشآت فنية بتكلفة تقدر بنحو 37 مليون درهم.
وفي إطار الدعم الفني للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، تمت برمجة مشروعين في سنة 2022 لإعادة تأهيل 20 كيلومترا بحوالي 45 مليون درهم.
وقد تم تنفيذ هذه المشاريع المختلفة من طرف المديرية الإقليمية للتجهيز بخنيفرة، وفق مقاربة تشاركية في إطار اللجنة الإقليمية، والهدف من ذلك هو الاستجابة لانتظارات المواطنين فيما يتعلق بفك العزلة عن الساكنة القروية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحسين البنية التحتية الطرقية.
وتهم هذه الأشغال توسيع وتعزيز الطريق الرئيسية 7308 الرابطة بين القباب وكروشن، وبناء الطريق الوطنية التي تربط الطريق الجهوية رقم 712 ودوار الصخيرات على طول 13,695 كلم، بالإضافة إلى أشغال توسيع وتعزيز الطريق الرئيسية 7312 بين النقطتين الكيلومتريتين 0+000 و 10+000.
ويتعلق الأمر أيضا بتهيئة الطريق الرئيسية 7300 الرابطة بين سبت أيت رحو وزحيليكة بين النقطتين الكيلومتريتين 14 + 982 و21+500 ، وتوسيع وتقوية الطريق الرئيسية 7311، بالإضافة إلى مشاريع أخرى مهمة من شأنها فك العزلة عن المنطقة، وتعزيز تنميتها الاجتماعية والاقتصادية.
ويبلغ إجمالي الاستثمار، حتى الآن، نحو 278 مليون درهم لبناء وإعادة تأهيل نحو 198 كيلومترا من الطرق، وإعادة بناء 5 منشآت فنية، منها المنشأة الفنية على واد سرو التي يعود تاريخها إلى الفترة الاستعمارية.